جدد رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، وسفير واشنطن لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، الأربعاء، التأكيد على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في البلادووفق البيان، “جدد الجانبان التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار، والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يعزز نتائج مؤتمر برلين، ويدعم المسارات الثلاث لحل الأزمة الليبية وفي يناير الماضي، استضافت العاصمة الألمانية برلين مؤتمرا، كان من أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف لإطلاق النار، وفق مبادرة تركية روسية منذ 12 من ذات الشهر، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع
وفي 3 فبراير انطلقت الجولة الأولى لاجتماعات اللجنة العسكرية في جنيف، التي تضم 5 أعضاء تختارهم الحكومة و5 آخرين من طرف قوات خليفة حفتر، وانتهت في الثامن من ذات الشهر ويشكل عمل هذه اللجنة إحدى المسارات الثلاثة التي تعمل عليها الأمم المتحدة إلى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي لحل الأزمة الليبية
وشدد اجتماع السراج نورلاند، ببريتوريا، على ضرورة “عدم إرباك إمدادات الطاقة التي تضر بمصالح الشعب الليبي، وضرورة إعادة فتح حقول ومرافئ النفط، وفقا للقوانين واللوائح التي تحكم عمليات التنقيب والتصدير وفي 17 يناير الماضي، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة (شرق)؛ بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا، قبل أن يقفلوا لاحقا موانئ وحقولا أخرى؛ مما دفع بمؤسسة النفط لإعلان حالة “القوة القاهرة” فيها. وتتواصل انتهاكات حفتر لوقف إطلاق النار القائم بمبادرة تركية روسية، في تحدّ لقرار مجلس الأمن الداعي إلى الالتزام به وتشن ميليشيات حفتر، منذ 4 أبريل 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، التي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة.