طالب الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بقيادة النائب الأول لرئيس الجمهورية، رياك مشار، بالتحقيق مع منتهكي وقف إطلاق النار ومحاسبتهم.
وقال العقيد لام بول قابريال، نائب المتحدث العسكري باسم الجيش الشعبي في المعارضة في بيان صحفي، يوم الإثنين، ان السبيل الوحيد لتجنب الاشتباكات بين القوات العسكرية بقيادة الرئيس سلفاكير وقوات الجيش الشعبي في المعارضة هو التوحيد الفوري للقيادة العليا للجيش.
وتابع “ندين الهجوم الأخير على مركز موروتو للتدريب الموحد ونطالب أيضا بالانسحاب الفوري لقوات الدفاع جنوب السودان من مناطق التجمع التابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة في كيروا ، وأنديجو ، وكنديري ، ومنغالاتور ، ومفرق موروتا ، و مركز موروتا للتدريب الموحد.”
وقال لام إنه عندما انضم موسس لوكوجو إلى القوات التابعة للرئيس سلفاكير ، مؤخراً تم استخدامه ودعمه لمهاجمة مواقع الجيش الشعبي في المعارضة بمناطق كيروا وانديجو وموروتا للتدريب الموحد.
ومع ذلك، نفى المتحدث باسم الجيش الحكومي، سانتو دوميج مزاعم الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة ووصفها بأنها غير صحيحة ولا أساس لها.
وقال لراديو تمازج يوم الثلاثاء، إن الاشتباكات في موروتا وكاجوكيجي مؤخراً كانت بين الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة ومدنيين هناك.
وأكد دوميج أن قواتهم لم تشارك في الاشتباكات في موروتو بأي شكل من الأشكال، مضيفًا أن المدنيين كانوا يطالبون بحقوقهم.
وأشار دوميج إلى أنه في حالة حدوث اشتباكات بين القوات المشاركة في الاتفاقية، فإن مجلس الدفاع المشترك مفوض لحل هذا النزاع.
دعوة لـ ريك مشار للتنحي عن القيادة
طالب قيادي رفيع بالحركة الشعبية في المعارضة بتنحي رئيس الحركة رياك مشار عن القيادة وتكليف المكتب السياسي لاختيار رئيس جديد للحركة، متهماً رياك مشار بالفشل في قيادة الحركة.
وقال دوير توت دوير، عضو مجلس التحرير القومي بالحركة، في حوار مع راديو تمازج يوم الاثنين، إن رئيس مشار قد فشل في قيادة الحركة الشعبية في المعارضة بداء من قبوله بالذهاب إلى جوبا، دون تنفيذ الترتيبات الأمنية بجانب انفراده بالقرارات على حد قوله.
وطالب دوير، بانتخاب رئيس جديد للحركة من قبل المكتب السياسي والقيادة العسكرية، قائلاً إن ما يجري حالياً بجوبا ليس تطبيقا للاتفاقية، بل انه لعبة سياسية على تعبيره.
وأوضح دوير أن جيش الحركة يواجه الكثير من التحديات وخاصة الانشقاقات التي ضربت صفوف القوات العسكرية عدد من المناطق في البلاد.
ووصف دوير ، مؤتمر الحركة الذي يجري حالياً بجوبا، بالفاقد للشرعية لعدم اكتمال نصابه القانوني، قائلاً ان الموجودون حاليا بجوبا ليسوا قيادات الحركة الشعبية في المعارضة.