أهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : أشبه بنظام الكهرباء .. رسميا ترتيبات جديدة لأسعار الوقود

أعلنت وزارة الطاقة والتعدين داخل السودان عن البدء في استخدام نظام (الإستكيرات) للمركبات الملاكي في تزويد الوقود اعتباراً من الأول من يناير القادم

  وكشفت الوزارة عن سعي الحكومة لإقرار نظام جديد خاص بأسعار الوقود أشبه بالنظام المتبع في استهلاك الكهرباء

بما يُتيح السعر المدعوم لباقة معينة من الإستهلاك وترتفع التعرفة بإرتفاع الإستهلاك.

وأكد وكيل قطاع النفط بالوزارة، حامد سليمان حامد في لقاء صحفي

وجود فوضى في منح تصديقات الوقود لجهة أنها كانت تتبع لإدارة النقل بولاية الخرطوم، وأكد أن وزارته استرجعت هذا الحق

بعد مفاوضات مع محلية الخرطوم  وأعلن عن إنشاء (7) مكاتب في سبع محليات للتصاديق الخاصة بالوقود

وقال سليمان :

(نحن لانريد أن نلقي باللوم على احد ولكن هنالك تقاطعات كبيرة مع عدد من الجهات فيما يخص المنتج من المواد البترولية ونقله وتوزيعه والرقابة عليه)

وأكد حامد البدء في  صيانة المصفاة في القريب العاجل عقب اكتمال وصول المقاول الرئيسي من الصين

وكشف سليمان عن خطة لإنشاء مصفاة في بورتسودان عبر عطاء عالمي يطرح للشركات

بعد  قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأعلن عن سعي الحكومة لإقرار نظام لأسعار الوقود على قرار اسعار الكهرباء التي تتيح السعر المدعوم

لباقة معينة من الإستهلاك وترتفع التعرفة بإرتفاع الإستهلاك

ازمة الوقود

رهنت وزارة الطاقة والتعدين حل أزمة المواد البترولية بتوفير ست بواخر شهرياً  في السودان وشددت على

أهمية وضع برنامج محدد للاستيراد في مواقيت بعينها تلافياً لأي أزمة.

وأقر وكيل قطاع النفط بالوزارة، حامد سليمان حامد، بوجود فجوة حادة في الإمداد بسبب العجز عن الاستيراد خلال الـ (11) شهرا الماضية،

وأوضح أنه تم استيراد (17)  باخرة جازولين من جملة (44) باخرة و(5)  بواخر بنزين من جملة (11) باخرة و(11) باخرة غاز من جملة (44)  باخرة

وأوضح سليمان في لقاء صحفي تابعه موقع المراسل أن المنتج في السودان من المواد البترولية يمثل 40-45٪ فيما تستورد الدولة مابين 55-60٪

وأشار إلى أن دور الوزارة محصور في الإنتاج المحلي فيما تُشارك جهات آخرى الاستيراد من بينها المالية ومحفظة السلع الاستراتيجية وبنك السودان.

وأقر بوجود تحديات في استقرار الإمداد وقال (حتى لو تم استيراد 700 باخرة المشكلة قائمة لوجود مربط واحد للسفن الكبيرة

وآخر للبواخر الصغيرة  بالاضافة إلى وجود مشاكل في السعات التخزينية)،

ونوه إلى أ سعة تخزين الغاز في بورتسودان لا تتعدى الـ (10) ألف طن.

وأضاف سليمان (لا ننكر وجود الصفوف ولكن على الناس النظر الى النصف المليان من الكوب بوجود حركة عالية للسيارات)

وشدد على ضرورة النظر  في تحديث وتحديد الاستهلاك الفعلي للوقود عبر لجنة تم تكوينها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons