السودان : إرتفاع حالات الاشتباه بفيروس كورونا في ودمدني بعد بدء الموجة الثانية

كشفت وزارة الصحة بولاية الجزيرة في السودان عن ۲۸٤۸ حالة اشتباه بجائحة كورونا بينها ۲٤۳ حالة وفاة منذ بداية الجائحة بالولاية .

وأوضح د.احمد المصطفى مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة خلال المنصة الإعلامية الأولى للموجة الثانية لجائحة كورونا ان الولاية شهدت ۲٦۸۸ حالة اشتباه فـي الموجة الأولـــى

 وتصدرت عاصمة الولاية ودمدني المحليات ب۱۳۳۷ حالة اشتباه و۷۸ حالة وافدة مبيناً أن الحالات الموجبة في الموجة الأولى بلغت ۱۲۰٤ حالة فيما بلغت حــالات الوفاة ۲۳۹ حالة بولاية الجزيرة

الموجة الثانية

وذكر أن الموجة الثانية للجائحة والتي انطلقت منذ الثاني والعشرون من أكتوبر المنصرم افــرزت ۱٦۰ حالة اشتباه بينها ۱۱٦ بمحلية مدني الكبرى

و۱۳ حالة وافدة فيما بلغت حالات الوفاة ٤ منها حالتين بودمدني وحالة بجنوب الجزيرة وحالة بمحلية المناقل.

وأكد المصطفى عن تجهيز ۳ مراكز للعزل اثنين منها بمحلية مدني الكبرى بجانب مركز بمحلية المناقل ، وكشف عن جملة من التحديات تواجه وزارته لمجابهة الموجة الثانية لجائحة كورونا لخصها

 فـي توفير الميزانيات وتـوفـيـر أمــاكــن للعزل وسكن للكوادر بجانب نشر الوعي وسط تقديم الخدمة الطبية أثناء فترة الجائحة وناشد المواطنين للالتزام بالموجهات الصادرة من وزارة الصحة الاتحادية والولائية.

وقد سجلت دولة السودان 55 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” ، و10 حالات تعافٍ، بينما لم تسجل أية حالة وفاة.

ووفقًا للتقرير الوبائي ليوم الاربعاء الماضي الصادر اليوم الجمعة، سجلت الحالات في الخرطوم 35 حالة، والجزيرة 15 حالة وولاية البحر الاحمر 4 حالات بينما سجلت سنار حالة واحدة .

وزارة الصحة

وناشدت وزارة الصحة المواطنين والمؤسسات الحكومية في بيانها قائلة : نحث وندعو شباب الثورة ممثلين في لجان المقاومة ولجان الخدمات والتغيير

والكيانات السياسية المختلفه التعاون التام مع السلطات الصحية لتنفيذ الموجهات والاشتراطات الصحية على مستوى الأحياء وتنظيم التجمعات بمحطات الوقود والأفران و نقاط البيع وخلافها..

نهيب بالاجهزة الاعلامية المقروءة والمسموعه والمرئية ومنصات التواصل الاجتماعى المساهمة فى نشر وتوزيع الرسائل التثقيفة المستهدفة جميع فئات ومكونات المجتمع السودانى. 

. لايخفى علينا دور مشايخ الطرق الصوفية والائمة والدعاة والقساوسة فى رفع الوعى كل فى منبره للالتزام بالاشتراطات الصحية .

على المستوى المجتمعي والأسري والفردي يجب الالتزام بموجهات التباعد المتري ولبس الكمامات والاهتمام بالنظافة الخاصة والعامة والحرص على استعمال المطهرات اليدوية وغسل الايدى دوريا متى ما كان ذلك مطلوبا.

على غرف النقل ووالمواصلات ومشغلي وسائل النقل الصغيرة والكبيرة الالتزام بالضوابط الصحية المعروفة.

الجهات الراعية لمنسوبى المجتمعات الخاصة نزلاء السجون، طلاب الخلاوى ونزلاء الملاجئ أن يولو الرعاية الصحية المطلوبة لمجابهة الوباء .