بيان قوي الحرية والتغيير هل يبررا اتهامات العسكرين بان السياسيين هم سبب الخلافات في السودان ،
حديث رئيس مجلس السيادة ونائبه حول المحاولة الانقلابية نكوص عن التحول الديمقراطي وضد أجندة الثورة
صدرت في أعقاب المحاولة الانقلابية التي جرت فجر يوم الثلاثاء الموافق ٢١ سبتمبر ٢٠٢١ من بعض الفلول داخل القوات المسلحة، ردود أفعال من بينها حديث رئيس ونائب رئيس مجلس السيادة حفلت بمغالطات واتهامات لا اساس لها من الصحة ضد قوي الحرية والتغيير، وفي هذا نود أن نوضح الآتي:-
١-ندين المحاولة الانقلابية البائسة ونؤكد أن ثورة ديسمبر المجيدة قد رسمت مسارأ واضحأ للانتقال توافقت عليه قوي الثورة والتغيير في الوثيقة الدستورية ولا مجال لاجهاض هذا المسار او خطفه بأي قوة كانت.
٢-إجهاض المحاولة الانقلابية هو نتاج يقظة ابناء الشعب السوداني الوطنيين في القوات المسلحة وحيوية وقوة قوى الثورة السودانية، والتي لن تسمح لأي انقلاب بالتسلط علي رقاب شعبنا مجددأ.
٣-أن حديث رئيس مجلس السيادة الانتقالي ونائبه نهار الأمس هو تهديد مباشر لمسار الانتقال الديمقراطي ومحاولة لخلق شرخ بين قوي الثورة المدنية وقوات الشعب المسلحة، وتقويض للاسس التي قامت عليها المرحلة الانتقالية والتي لا تعرف سوي طريق واحد هو التحول المدني الديمقراطي الذي يريد رئيس مجلس السيادة ونائبه النكوص عنه، وهو ما لن نسمح به وسنتصدي له بكل قوة وصرامة. وهي
٤-إن اهم ما يستفاد من دروس المحاولة الانقلابية الفاشلة هو ضرورة الاسراع بإصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية وتنقية صفوفها من الفلول وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان لا سيما تنفيذ بند الترتيبات الأمنية والالتزام بها نصأ وروحأ.
٥-إن من حق شعبنا أن يطلع علي نتائج التحقيق في المحاولة الانقلابية الفاشلة والمحاولات السابقة وان يقدم من نفذها ومن خطط لها لمحاكمة عادلة وعلنية وان تشارك أجهزة الدولة المدنية في التحقيقات جنبأ الي جنب مع الأجهزة العسكرية.
٦-ان قوي الحرية والتغيير بتوقيعها علي الاعلان السياسي فإنها قد وضعت الأساس لاوسع تحالف سياسي في تاريخ السودان، وانها أجرت قبل توقيع الإعلان مشاورات واسعة لضم كل قوي الثورة والتغيير للتحالف، ولا زالت تسعي حثيثأ لتوسيع قاعدته علي أسس الالتزام بقيم وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وسيكون اول اجتماع للمجلس المركزي القيادي للتحالف خلال الأيام القليلة القادمة، لتدشين مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك لقوي الثورة، حماية وتحصينا للانتقال المدني الديمقراطي.
ختاماً فاننا نؤكد ثقتنا في قدرة شعبنا بكل مكوناته علي إنجاح المرحلة الانتقالية وحمايتها من المغامرات الانقلابية البائسة، والعبور بها إلى مرحلة التحول الديمقراطي والانتخابات الحرة النزيهة في نهاية الفترة الانتقالية وتحقيق طموحات شعبنا الأبي في الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام.
المجد والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء الثورة السودانية التراكمية
وعاش نضال الشعب السوداني
اللجنة الاعلامية لقوي الحرية والتغيير
الاستاذ الواثق البرير
الاستاذ جعفر حسن
الاستاذ محمدين إسحاق
الخميس الموافق ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١