أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : ارتفاع نسبة تدفق اللاجئين الاثيوبيين ويصلون الى عدد كبير خلال أيام

ارتفع عدد اللاجئين الاثيوبيين الذين وصلوا الى السودان والى لولايتي القضارف وكسلا جراء الحرب الدائرة في اقليم التقراي، ارتفع عددهم حتى اليوم السبت الى أربعة وعشرين الف وتسعمائة أربعة واربعين لاجئا

 وعقد معتمد اللاجئين عبدالله سليمان ومساعد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالسودان يان هينس مان، اجتماعا مع المسؤولين في وزارة الصحة

بالقضارف تم من خلاله التباحث حول التدخلات التي تمت حتى الآن لاعانة هؤلاء اللاجئين والخطوات المطلوبة لمقابلة الزيادة المضطردة في اعدادهم

واوضح مساعد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالسودان أن الأولوية القصوى حاليا هي توفير المأوى والمأكل والمشرب

لهؤلاء اللاجئين وترحيلهم لمناطق آمنة وبعيدة من الحدود وقال إن المفوضية تعكف الآن لانشاء معسكرات تتوفر فيها كافة مقومات الحياة

فيما ناشد معتمد اللاجئين المنظمات العالمية والمجتمع الدولي للتحرك العاجل لتقديم الدعم للاجئين الفارين من الحرب في اقليم التقراي، وقال إن الأوضاع في تفاقم مستمر وهو ما يستدعي تضافر الجهود لاحتواء هذه الأوضاع.

شكاوي

اقر مساعد المفوض السامي لشئون اللاجئين بالسودان هيسي مان خلال زيارته التفقدية لأوضاع اللاجئين بمنطقة حمداييت

برفقة ممثل حكومة ولاية كسلا محمد موسي عبد الرحمن بصعوبة الموقف في ظل وجود الأعداد الكبيرة لللاجئين الاثيوبيين.

وقال ان الزيارة لمعسكر الاستقبال وضحت الموقف وتجئ بغرض الاستجابة واستجلاء الوضع حتي يمكن تقديم مايمكن تقديمه الى جانب الترتيب لامكانية نقل اللاجئين الى معسكر ام راكوبة بولاية كسلا.

وناشد هيسي المنظمات والجهات الداعمة للاستمرار في تقديم الدعم لللاجئين والاستجابة لمتطلبات الاعداد المتوقعة ممتدحا

في ذات الوقت الخطوات التي قام بها مجتمع المنطقة وعدد من الجهات للتصدي لاحتياجات اللاجئين في المرحلة الأولى

في وقت شكا عدد من اللاجئين الاثيوبيين بمعسكر الاستقبال بمنطقة حمداييت بمحلية ريفي ود الحليو من تردي ونقص مستوى الخدمات المقدمة لهم وافتقاد المعسكر لأدنى مطلوبات الاستقبال خاصة المياه والغذاء والايواء . 

وقال احد اللاجئين بالمعسكر ان هناك اعداداً كبيرة قد وصلت الى المعسكر فرارا من وقع الحروب التي يشهدها اقليم التقراي بين الجيش الحكومي وجبهة تحرير اقليم التقراي دون امتلاكهم للكثير من المعينات .

وأبان ان هنالك اعدادا اخرى في طريقها الى الأراضي السودانية مشيراً الى حاجة لاجئين الى الرعاية الصحية خاصة الاطفال والمرضى وكبار السن.

مبادرة اهالي

وامتدح في ذات الوقت مبادرة اهالي ومواطني منطقة حمداييت ومسارعتهم في تقديم مايمكن تقديمه الا ان الحوجة الفعلية لمقابلة

متطلبات اللاجئين تحتاج الى تدخل المنظمات الأممية والدولية بصورة عاجلة للتصدي لموجة الاعداد المتدفقة جراء الحروب .

من جانبه اوضح ممثل والي كسلا ان الوضع انساني حرج بدرجة كبيرة الامر الذي يتطلب وقوف كل المنظمات والمجتمعات للتضافر في هذه المحنة .

وقال ان مجتمع المحلية واهالي المنطقة قدموا مدرسة مجتمعية حديثة من خلال تقديم الدعم والمساعدة للاجئين والتي اظهرت

معنى تكافل المجتمع في السودان بقيمه المتوارث عليها للتضامن مع الملهوف المتعرض للمخاطر مبينا ان الموقف يعد سانحة لفتح فرص تقديم الدعم للاجئين .

وناشدت ممثل مستشار الوالي لشئون المنظمات اشراقة عبد الحليم المنظمات ومختلف الواجهات للإسراع في اغاثة اللاجئين وتلبية الحوجة الماسة عبر الوجبات الجاهزة والكساء والايواء .

وكشف ممثل منظمة العون الاسلامي الصادق علي عن دور المنظمة مبينا ان المنظمة تسلمت حوالي (7) أطنان من المواد

الغذائية من برنامج الغذاء العالمي بالاضافة الى معينات اخرى من هيئة الأعمال الخيرية مضيفا ان الاوضاع استقرت نوعاً ما من الاول خاصة بطء الاستجابة في بداية الامر .

ودعا ممثل جمعية الهلال الاحمر في السودان بمعسكر الاستقبال محمد عمر صالح الى ضرورة توفير توفير الأدوية العلاجية لمقابلة

الحالات المرضية فضلا عن الاحتياجات الاخرى بشكل اسرع، وأشار الى الموقف الايجابي من الشباب والكوادر بالجمعية والمواطنين تجاه اللاجئين واستقبالهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons