السودان.. البنك الدولي والشركاء في مؤتمر باريس امنوا على معالجة الفجوة الرقمية للحكومة

اكد المهندس هاشم حسب الرسول هاشم وزير الاتصالات والتحول الرقمي في السودان ان قطاع الاتصالات وجد اهتماما كبيرا في فعاليات مؤتمر باريس

التي بدأت أمس بالعاصمة الفرنسية بهدف الانتقال الديمقراطي في السودان وذلك باعتباره من القطاعات المهمة لنهضة الاقتصاد الكلي وتحقيق التنمية المستدامة في السودان.

وقال حسب الرسول في تصريح صحفي تابعه المراسل إنهم طرحوا العديد من المشروعات في المؤتمر فيما يخص البنى التحتية والتحول الرقمي في قطاع الاتصالات شملت المحاور المختلفة.

تمويل

واشار الى انه تم الاتفاق على الحصول على تمويل يقدر بأكثر من 700مليون دولار من البنك الإفريقي للإستيراد والتصدير لقطاعي الطاقة والإتصالات وان ذلك يعد من أكبر الإنجازات لهذا القطاع المهم.

وأضاف أن البنك الدولي وعدد من الشركاء أمنوا على أولويات الحكومة فيما يتعلق بردم الفجوة الرقمية في القطاع

وتوسعة التغطية لشبكة الإتصالات والإنترنت في السودان في كل المناطق وان الحق في الحصول على الانترنت وخدمات الاتصالات اصبح من الخدمات الاساسية والضروية للمواطن.

وبدأت بالعاصمة الفرنسية باريس صباح اليوم فعاليات لقاء السيد رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك مع 15 شركة

من كبريات الشركات الفرنسية والعالمية وذلك على هامش مؤتمر باريس الذي انعقد امس بهدف دعم الحكومة الانتقالية في السودان ودعم الانتقال الديمقراطي في الخرطوم.

وسيتناول اللقاء الاستثمار في البلاد خاصة بعد  نجاح جلسة اعفاء الديون التي نظمت امس  الذي فتح الباب واسعا لولوج الخرطوم الى منظومة المال الدولية.

وشدد محمد شيخون، عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير وأستاذ الاقتصاد في الجامعات السودانية، على أن أي مخرجات تنجم عن المؤتمر لا بد أن يصاحبها اهتمام وتخطيط وطني سليم

يهدف للاستخدام الأمثل للموارد الذاتية الضخمة التي يتمتع بها السودان والتي يمكن أن تشكل ورقة رابحة تمنع الممولين من فرض شروطهم الصعبة والتي تؤدي في الكثير من الأحيان إلى مشكلات اقتصادية كبيرة.

وينبه شيخون إلى ضرورة أن تنعكس النتائج على الواقع الاقتصادي للبلد وعلى حياة المواطن العادي ولو عبر مؤشرات تؤدي إلى تحسين الأوضاع الحياتية والاقتصادية على المديين المتوسط والبعيد.