السودان الجديد بعد طرد الشيوعية والمبعوث الامريكي


تناولت المواقع الإخبارية خبر رجل مسن محمولا على الإسعاف للمستشفى. ورفض الطاشم المخروش والفاجرة المطلوقة من السماح له بالمرور. وودع الدنيا عند الترس. وحافلة تقل ضباط بعد نهاية الدوام تتعرض للحصب بالحجارة مما نجم عنه تلف الحافلة وتعرض الضباط للأذى الجسيم. والكثير المثير من الفلم الهندي (بطولة وإخراج الشيوعي) المعروض منذ ثلاث سنوات على خشبة مسرح الواقع السوداني. وكما هو معروف أن للصبر حدود. وتحت شعار: (ما حك جلدك مثل ظفرك) بدأ الشعب في وضع حد لهذه المهزلة. بالأمس أفشل الدعوة الشيوعية للاعتصام بنسبة (١٠٠٪). والبرهان يقطع عشم إبليس في جنة الوزارة بتشكيله لحكومة تصريف أعمال ويكلف وزراء لحين قيام الإنتخابات التي يفر منها اليسار فرار (الحمر المستنفرة). ولتلاحم الشعب مع الجيش دفعت الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم بألف شاب لإزالة المتاريس. وليس الشباب الواعي بحجم المخاطر المحدقة بالوطن بعيدا عن المشاركة الوطنية في الوقوف سدا منيعا ضد (حرب) الشيوعي ضد الوطن. فقد تم تأسيس تجمع شباب إزالة المتاريس لحسم الفوضى والتضييق على المواطنين. وإيمانا منها بقول الشاعر: (وللأوطان في دم كل حر *** يد سلفت ودين مستحق) شاركت الحركات الموقعة علي إتفاق سلام جوبا بمجموعة من أعضائها في حملة إزالة المتاريس. ولا يفوتنا خبر اشتباك بعض المواطنين الحادبين على مصلحة الوطن بترس شارع المطار مع المخروشين والسيداويات وتم طردهم شر طردة. وملاحقتهم (زنقة زنقة). وهذا تحول في المعادلة المجتمعية والسياسية. لذا لم يبق للشيوعي إلا الدعوة لمليونية الاستماع لشعر حميد وغناء عقد الجلاد على (همبريب) الخرطوم الشاتي. والدعوة موجهة لبقية الكومبارس القحتاوي. وخلاصة الأمر نبشر بأن السودان قد بدأ يسترد عافيته بعد كورونا قحت القاتلة. والآن (دقت ساعة النصر واكتمال الهلال). فتواثقوا على بناء السودان الجديد (سودان القرآن وهدي الرحمن) فالمساهمة واجب وطني من كل مسلم غيور على الدين والوطن والعرض على حسب وضعه. والعلوج يمتنعون.
الخميس ٢٠٢٢/١/٢٠