أهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : الجيش ينتزع مليوني فدان ونصف من قبضة الإثيوبيين

أكد اللواء محمد أحمد صبير نائب رئيس هيئة الاستخبارات بالقوات المسلحة استقرار الأوضاع الأمنية واسترداد الجيش لعدد اثنين مليون فدان ونصف نتاج تعديات الإثيوبيين الذين تغولوا على الأراضي السودانية

وأوضح أن السودان ليس له عداء مع الجارة أثيوبيا وأن تحركات القوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية

وفي نطاق مسؤولياتها الملقاة على عاتقها حفاظا على أمن البلاد .


وخاطب صبير بقيادة الفرقة الخامسة بالقضارف قافلة التضامن مع الجيش التي نظمها مجموعة من

الإعلاميين ومنظومة الصناعات الدفاعية…مثمنا الأدوار الكبيرة للإعلاميين عموما في شحذ همم أفراد القوات

المسلحة وقدم التحايا باسم القيادة المتقدمة بقيادة الفريق خالد عابدين الشامي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة

عمليات مطالبا الإعلاميين بتبصير الرأي العام وعكس الحقائق مجردة وأن السودان ليس له أي نزاع حدودي مع دولة أثيوبيا.

السودان يتهم ميليشيات إثيوبيا بتفجير الوضع على الحدود

مجلس الأمن والدفاع السوداني أعلن دعمه جهود القوات المسلحة في حماية الحدود الشرقية

ينما اشتد التأهب على الحدود السودانية الإثيوبية وازداد التوتر بين الطرفين، أكد مستشار رئيس الوزراء في

الخرطوم، جمعة كندة، أن الميليشيات الإثيوبية هي من فجرت الوضع على الحدود.

وأضاف أن من حق جيش بلاده الرد على الميليشيات الإثيوبية.

وتابع أن نظام البشير كان صامتاً أمام تجاوزات إثيوبيا واقتحامها حدود السودان، مؤكداً أن بلاده تسعى للحل مع الحفاظ على الحدود.

في السياق أيضاً، أشار إلى أن تدخل بلاده في أزمة تيغراي كان إيجابياً.

جاء ذلك في وقت أعلن فيه مجلس الأمن والدفاع السوداني دعمه جهود القوات المسلحة في حماية الحدود الشرقية.

هجوم وشيك

وقد عادت القوات السودانية إلى الاستنفار بعدما عززت وحداتها البرية والجوية على حدود إثيوبيا.

وأضافت المعلومات أن التأهب الذي حدث في الساعات الأخيرة أتى استعداداً لهجوم إثيوبي وشيك، لاسيما بعد توافد

حشود عسكرية إثيوبية إلى الحدود.

وكان وزير الاعلام السوداني داني قد أعلن قبل أيام أن بلاده سيطرت على معظم الأراضي التي يتهم الإثيوبيين بالتعدي

عليها قرب الحدود بين البلدين، وذلك بعد وقوع اشتباكات مسلحة بين الطرفين خلال الأسابيع الأخيرة، اتهم كل من

الجانبين الآخر بالتحريض عليها وإثارة العنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons