السودان.. الحرية والتغيير ترفض العودة إلى الشراكة مع الجيش

أكد تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان أنه لن يعود للشراكة مع الجيش مرة أخرى، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقد بين ممثله وممثل المكون العسكري بمجلس السيادة، الإثنين، لم يتوصل إلى أي نتائج محددة.

وقالت قوى الحرية والتغيير في إفادة صحفية، إن لدى المكون العسكري “تحفظات” على الأطروحات التي تقدمت بها لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، ومن بينها تسليم السلطة بالكامل للمدنيين ودمج القوات المسلحة في جيش واحد، إضافة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتهيئة المناخ للحوار.

ودعا التحالف جميع السودانيين للمشاركة في المسيرة الشعبية الواسعة التي دعت لها لجان المقاومة وقوى الثورة الأخرى، في 30 يونيو الجاري.

وأثار غياب قوى الحرية والتغيير والقوى الفاعلة الأخرى مثل تجمع المهنيين ولجان المقاومة، عن الاجتماع الافتتاحي للحوار السوداني الذي ترعاه لآلية الثلاثية، شكوكا حول إمكانية نجاح الحوار الذي شارك فيه في جلسته الأولى فقط الشق العسكري ومجموعة من الأحزاب والمكونات الصغيرة الموالية لنظام الإخوان، المؤيدة لإجراءات الجيش.

وحذرت الأمم المتحدة وممثلو الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية في مجلس الأمن الدولي من مخاطر تحيط بالسودان بسبب العوائق الموضوعة أمام عملية التحول المدني واستمرار العنف ضد المحتجين.