أعلنت وزارة الصحة بولاية الجزيرة في تقريرها الوبائي اليومي لجائحة كورونا الموجه الثانيه في السودان للفتره من 22 أكتوبر حتي 24 نوفمبر 2020م
عن تسجيل 476 حالة إشتباه إصابة بفايروس كورونا منها 176 حالة موجبة ووفاة 14 وتعافي 37 مصاب و108 حالة موجبه في الحجر المنزلي و17 بمراكز العزل .
وناشدت وزارة الصحة مواطني ولاية الجزيره بضرورة إتباع الموجهات الصحية التى تنزلت من وزارة الصحة الإتحادية للحد من إنتشار جائحة كورونا، ودعت كافة منظمات المجتمع المدني
والشركات والخيرين والمصارف لضرورة دعم جهود وزارة الصحة الرامية للحد من إنتشار جائحة كورونا، مطالبة بضرورة التبليغ الفوري عند الشعور بأي أعراض عن طريق الأرقام التى تم تخصصيها من قبل وزارة الصحه بالمحليات
اغلاق البلاد
وعلى الرغم من قوة الموجة الثانية الا ان وزير الصحة الاتحادي الدكتور اسامة عبد الرحيم اكد عدم وجود أي اتجاه للاغلاق التام في ظل انتشار الموجة الثانية من جائحة كورونا، مشيرا الى ضرورة استمرار الأنشطة الحياتية مع الالتزام بالاشتراطات والسلوك الصحي .
وقال ان التحدي الاكبر الذي يواجه البلاد ضرورة العمل على توفير المعينات الصحية اللازمة لمكافحة الموجة الثانية لجائحة كورونا، مبينا ان الموجة الاولى والاغلاق الذي صحبها
كان لهما آثار سالبة على المجتمع، حيث تفشت الأمراض كالملاريا التي انتشرت في عدد 12 ولاية وحالات شلل الاطفال في 17 ولاية، نافيا وجود حالات كوليرا او اسهالات .
وقال في التنوير الصحفي بمنبر وكالة السودان للانباء مساء اليوم ان البلاد عانت من نقص في الدواء حيث تم الجلوس مع اصحاب المصلحة لتوفير الدواء المحلي منذ ثلاثة اسابيع، بينما الجهود مبذولة لحل مشكلة الدواء
المستورد فقط، وأضاف “نتوقع الاعتماد وخطاب من وزارة المالية وبنك السودان.” واشار الوزير الى ان خطة الوزارة للثلاث اشهر القادمة لمواجهه الموجة الثانية للجائحة تحتاج الى ما يزيد عن 4 مليار جنيه،
وبالإضافة لذلك فإن الديون المتراكمة لدى الوزارة منذ الموجه الاولى للجائحة تبلغ 500 مليون جنيه جزء منها مستحقات لعاملين وأفراد، ولذلك فإن توفر التمويل اللازم هو التحدي الأساسي أمامهم.