أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : القضاء يبري ثوار اللاماب من تهمة القتل بعد عام من الحبس

بعد خمسة عشر شهراً قضاها ثوار اللاماب في الحبس متهمين بالقتل العمد تم اليوم تبرئتهم من السلطات في السودان  رسميا من قبل المحكمة واسقاط التهمة الموجهة اليهم وفيما يلي ينشر المراسل بيان لجنة مقاومة اللاماب

جماهير شعبنا الأعزاء الأحرار

أولاً نهنئ المشكو ضدهم وأهاليهم، وأهالي اللاماب عامة والثوار ككل بهذا الإنتصار العظيم، وقبل أن نتعمق في خطاب النصر وفرحة الحرية الذي سننشره لاحقاً نَود أن نُبلغ متابعينا وعامة الثوار، وعبركم نود إيصال الرسالة إلى الجميع

حكم البراءة

– بعد أن تلت المحكمة حكم البراءة على ثوار اللاماب التسع كان رد فعل الحضور من القوات غاضباً حيث قاموا بتهدد الثوار الأحرار التسع بقتلهم ولو بعد حين؛ وذلك أمام القاضي وداخل قاعة المحكمة ، بل وقد أشهر أحد أفراد الجنجويد سلاحه على مرأى ومسمع جميع الحضور من محامين وقضاة

ولم يكتفوا بالتهديد بالقتل إنما تعدوا على قاضي المحكمة بالألفاظ والشتائم بما يدنث شرف المحكمة وقدسية العدالة السودانية بل وهيبة القاضي في ذاته ، مما دعى القاضي للتخوف على حياة المعتقلين ولم يفرج عنهم وقتها حفاظاً على حياتهم بعد

التهديد بالقتل من القوات للمعتقلين، ومن ثَمّ قام “التحري” بتحريك بلاغ أذى جسيم تحت المادة “139” ضد المشكو ضدهم، بالرغم من غياب الشاكي “صاحب الحق الخاص في تحريك البلاغ” ،بما يستوجب التحري مع “المشكو ضدهم” في بلاغ الأذى الجسيم بموجب القانون.

ثوار

معتقلي اللاماب التسع تمت تبرئتهم بصورة واضحة وشفافة من تهمة القتل الجنائي الموجة ضدهم بعد مخاضٍ عسير دامَ خمسة عشر شهراً مابين زجٍ وتنكيلٍ وإحتقار  عانوا هم وأهاليهم وأُمّهاتهم طيلة هذة الفترة ويلات الفقد والفراق ،

 إلى أن تمّت تبرئتهم عبر قضاء وعدل وقوانين طالما طالبنا بها كثوار ونادت بها ثورتنا المجيدة التي استشهد فداء هذا المطلب عشرات بل آلاف المناضلين عبر ثورات السودان المشهوده.

ختاماً

طالما ظل القاتل طليقاً يأمن العقوبة فلن يأمن سوداننا الحبيب من أزمات الدماء والقتل والمجازر ، وكيف لتلك القوات أن يكون لها الجرأه بأن تشهر الأسلحة داخل دور المحاكم “بقانونهم” الذي يحكمون به فوق قانون الدولة و فوق سلطة القاضي.

نُبلِغ جميع الشرفاء والثوار واللجان في بقاع السودان بأن شوكة ثورتنا لن تكسرها شلليات الفساد ولا مليشيات القهر، ونحن باقون في تلك الشوارع إلى أن يعود سوداننا كما ينبغي له، عادلاً، آمنا ومستقرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons