السودان القمح يصل الى إنتاجية عالية والبنك الزراعي يستلم من المزارعين ملايين الجوالات

تسلم البنك الزراعي في السودان حتى أمس 3,363,346 جوال قمح من المزارعين عبر فروعه بالولايات بالسعر التركيزي المعلن، تم ترحيل 1,829,839 جوال منها لمطاحن الولايات لمقابلة إحتياجات المخابز اليومية.

جاء ذلك في التقرير التراكمي عن موقف إستلام القمح الذي يصدره البنك الزراعي  ووفقاً للتقرير فإن ولاية الجزيرة سلمت ٢.٦١٠.٦٤٠ جوال رحلت منها لمطاحن الولاية ١.٦٨٥.٢٨٠ جوال.

بينما سلمت الولاية الشمالية ٢٤٦.٣١١.٦ جوال رحل منها ٢٤٤.٠١٧.٩ جوال للمطاحن، وسلمت نهر النيل ٥٧.٤٨١.٢٧ جوال رحل منها لمطاحن الولاية ٥١.٨٣٧.٢٧ جوال.

وقال التقرير إن ولاية النيل الأبيض سلمت ٢٠٧.٦٨٤ جوال رحل منها لمطاحن الولاية ٥١.٨٣٧.٢٧ جوال، وسلمت ولايتي سنار والنيل الأزرق ٣٨.٨٥٩ جوال.

كما أن ولاية كسلا (حلفا) سلمت ٨٣٧.٣٥٢ جوال ،وولاية الخرطوم ٢٩.٠١٩.٠٦ جوال رحل منها للمطاحن بالولاية ٢٩.٠١٩.٠٦ جوال ولا زالت عمليات التسليم مستمرة عبر فروع البنك بالسعر التركيزي المعلن للموسم الشتوي ٢٠٢٠-٢٠٢١

الموقف

استعرضت اللجنة القومية للموسم الزراعي الصيفي لدى اجتماعها بمجلس الوزراء مساء امس الاثنين برئاسة بروفيسور الطاهر حربي وزير الزراعة والغابات، موقف حصاد القمح .

وأوضح حربي في تصريح صحفي تابعه المراسل أن اللجنة وقفت على حصاد محصول القمح موضحا إستلام كميات معقولة وفق السياسات الموضوعة في السودان و التي تهدف الي تشجيع المزارعين للإنتاج .

واشار إلى انه” تم وضع سعر أعلي من السعر العالمي”، لافتا الي أنه تم ضخ مبالغ كافية حتي يستطيع المزارعون استلام عائدات حصاد القمح.

وأبان وزير الزراعة والغابات انه في جانب محصول الذرة يتم العمل على توفير مخزون إستراتيجي من محصول الذرة منوها أن هناك مشاورات جارية لفتح باب الصادر للذرة .

وأشار حربي الي انه فيما يختص بتوفير مدخلات الإنتاج الزراعي من المتوقع وصولها خلال الشهر الجاري بواسطة البنك الزراعي والبنوك الأخرى في السودان والقطاع الخاص.

وأوضح رئيس اللجنة القومية أنه بناء علي توصية من اللجنة العليا وافقت وزارة المالية علي تخفيض رسوم الموانيء علي المدخلات الزراعية بنسبة 75%.

وأشار وزير الزراعة انه تم الترتيب مع وزارة الطاقة فيما يختص بالموسم الزراعي الصيفي موضحا أن تم ضخ كميات مقدرة من الجازولين للمناطق التي تتأثر بالامطار وابان أنه سيتواصل الضخ بكميات متزايدة وذلك لوجود عدد من البواخر التي تقوم بأفراغ حمولتها حاليا بميناء بورتسودان.