تداول ناشطون على نطاق واسع بمنصات التواصل الإجتماعي صوراً للرئيس المعزول البشير قالوا إنها آخر صور ملتقطة له، وذلك بعد أيامٍ قليلة من نقله إلى المستشفى،
إثر وعكة صحية. وبينت المواقع نقلاً عن مصادرها، أن الصورة التقطت بعد عودة البشير إلى سجن كوبر
مؤكدةً أن حالته الصحية جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، باستثناء الضغط. كما أشار فريق طبي أشرف على حالة البشير
في مستشفى أم درمان العسكري، أن الفحوصات أوضحت أن تورم القدمين الذي عانى منه في الفترة الأخيرة، أسبابه
مشاكل في الأوعية الدموية ولا يشكل أي خطورة، وان حالته الصحية لا تستدعي حاجته للبقاء بالمستشفى.
يذكر أن صحة المعزول قد تراجعت بعض الشيء بعد الإعلان عن وفاة شقيقه، عبد الله البشير، الذي كان مسجوناً معه في ذات السجن،
حيث بينت السلطات السودانية، أن شقيق البشير توفي بسبب إصابته بوباء كورونا المستجد، كوفيد 19.
الفحوصات
وقبل أسبوع قررت مستشفى علياء الإبقاء الرئيس المخلوع عمر البشير لمدة أربعة عشرين ساعة داخل المستشفى قابلة للتمديد،
بعد إن أصبح يعاني من تورم في القدمين. وكشف المحامي محمد الحسن الأمين عن هيئة دفاع الرئيس المخلوع عمر البشير،
عن نقله لمستشفى علياء لإجراء بعض الفحوصات بعد أن طلب طبيب البشير نقله لإجراء مراجعات وفحوصات لا تتم إلا في المستشفى.
وقال الأمين مسبقا إن ابقاء البشير في السجن أفضل من المستشفى في ظل وجود كرورنا غير مكتشفة، نافياً إصابته بكرونا.
ثبتت الفحوصات التي أجريت للبشير أن أسبابه مشاكل في الأوعية الدموية للأرجل ولا تُشكِّل أيِّ خُطورة،
وأضاف الجعلي أنّ التقرير الطبي للرئيس السابق أوصى بعدم الحاجة إلى بقائه بالمستشفى.
في أثناء أفصح الأمين، عن نقل رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول ولاية الخرطوم أنس عمر ومعتمد الخرطوم
الأسبق اللواء عمر نمر ، و(23) من المقبوض عليهم من سجن كوبر إلى سجن الهدى
دون توضيح أسباب من قبل السلطات، وقال إنه من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في ظل عدم وجود بينات ضدهم،
لكن تم فتح بلاغ “كيدية“ تحت (50) تحت لايخرجوا بالضمان العادية.