أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : الموجة الثانية تحصد الأطباء ونعي جديد لوزارة الصحة لاخصائيين توفوا بكورونا

نعت  وزارة الصحة الإتحادية في السودان اللواء طبيب عبدالقادر الساعوري أخصائي العيون، ود. عثمان عبدالكريم استشاري امراض المسالك البولية ، واللذان انتقلا الى رحمة الله جراء اصابتهم بفايروس كورونا لهم الرحمة والمغفرة.

وببالغ  الحزن والاسى تقدمت وزارة الصحة الاتحادية في السودان باحر  التعازي لأسرهم وزملائهم وتدعو الله لهم بالرحمة والمغفرة

بيان النعي

بسم الله الرحمن الرحيم

وزارة الصحــــــــة الإتحادية

نعي أليم

قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). صدق الله العظيم

ببالغ الحزن والاسى وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي وزارة الصحة الإتحادية اللواء طبيب عبدالقادر الساعوري أخصائي العيون، ود. عثمان عبدالكريم استشاري امراض المسالك البولية، واللذان انتقلا الى رحمة الله جراء اصابتهم بفايروس كورونا لهم الرحمة والمغفرة.

الإتحادية بخالص تتقدم وزارة الصحة التعازي لأسرهم وزملائهم وتدعو الله لهم بالرحمة والمغفرة.

تقبلهم الله قبولاً حسناً وأسكنهم فسيح جناته مع والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

“إنا لله وإنا إليه راجعون” لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

وفي ذات السياق نعت لجنة أطباء السودان المركزية الأطباء الذين توفوا بفيروس كورونا في بيان على صفحتهم الرسمية على فيسبوك

لجنة اطباء السودان المركزية

نعي أليم

تنعي لجنة أطباء السودان المركزية بكل أسى ، فقداء البلاد الذين إرتقوا الى بارئهم نتيجة إصابتهم بالكورونا :

  • ب. عبدالقادر الساعوري إستشاري طب وجراحة العيون
  •  

٢-ب.عثمان عبدالكريم استاذ الجراحه وجراحة المسالك البولية.

لهم دوام الرحمة والمغفرة ولأهلهم و ذويهم وطلابهم الصبر وحسن العزاء.

إعلام اللجنة

مطالب

وطالبت لجنة اطباء السودان المركزية وزارة الصحة الاتحادية بالعديد من الأشياء الضروية وناشدتها من اجل تنفيذ مطالب الأطباء لحماية انفسهم وتوفير العلاج للمواطنين

١. الالتزام بتمويل الأنشطة الأساسية في مراكز العزل (استحقاقات العاملين وحمايتهم، الأجهزة والمستهلكات الطبية) ومن ثم يأتي دور منظمات المجتمع المدني العاملة في قطاع الصحة

(أو من باب النفير) كمكمل وليس بديل للدعم الحكومي، (فلا يعقل أن تطلب الدولة متمثلة في وزارة الصحة ولاية الخرطوم من المنظمات التطوعية أن تدفع استحقاقات الكوادر الطبية)!!

٢. ضمان تقديم الخدمات العلاجية لغير مرضى كورونا فعدد ضحايا انهيار النظام الصحي لغير المصابين بكورونا يكاد يوازي أو يزيد عن ضحايا كورونافي السودان.

٣. توفير التمويل اللازم لاستيراد الدواء وتصنيعه محلياً وقد مضت أشهر ولم يحدث شيئ حتى صار (شيك الضمان) الذي يجب أن يوفره بنك السودان المركزي بتوصية من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي جنداً أساسياً في أي نقاش يخص الصحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons