السودان: بعد فض المواكب بالقوة الشرطة تكشف التفاصيل الكاملة لأحداث مواكب ٢١ اكتوبر

أصدرت قوات الشرطة في السودان بيانا تحصل موقع المراسل على نسخة منه كشفت فيه التفاصيل الكاملة للأحداث التي صاحبت مواكب ٢١ اكتوبر جاء فيه ما يلي انتظمت ولاية الخرطوم وعدد من ولايات البلاد مسيرات بمناسبة ذكري ثورة اكتوبر المجيدة .

_ استبقت ذلك قرارات من لجنة امن ولاية الخرطوم قضت بقفل عدد من الجسور وتم الاعلان عن ذلك ليوفق المواطنون اوضاعهم بناء عليه .

 قامت الشرطة بوضع قواتها في حالة استعداد قصوي وعملت علي تأمين المواقع الحيوية والاستراتيجية منذ ليلة ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٠م بالتنسيق مع المنظومة الأمنية .

_ سارت الاوضاع بشكل جيد من حيث التعبير والتنظيم مع بعض حالات إثارة الشغب ومحاولات إتلاف وتعدي من فئات محدودة ومعزولة تعاملت معها القوات بالقدر القانوني من القوة وباشراف مباشر وميداني من النيابة العامة .كما تم صد محاولات لاختراق سوق سعد قشرة بمحلية بحري من قبل مجموعة متفلتة.

_ رصدت سجلاتنا مساء اليوم ٢١ اكتوبر ٢٠٢٠ بلاغ بوفاة مواطن بمحلية شرق النيل تعرض لاصابة قاتلة نسال الله له الرحمة ولذويه الصبر وحسن العزاء ، كما اصيب مواطن اخر يتلقي العلاج نتمني له عاجل الشفاء .

_ تم اتخاذ الاجراءات القانونية بواسطة النيابة لتحديد المسؤلية وملابسات الحادث ولضمان الحيادية والعدالة .

_ تؤكد رئاسة قوات الشرطة انها وفقا لوظيفتها الدستورية والقانونية قد ادت واجباتها في حماية حق التعبير المشروع للمواطنين وطبقت في سبيل ذلك اقصي المعايير القانونية والمهنية كما قامت بواجبها في حماية الممتلكات الخاصة والعامة والأرواح ، كما تتعهد بالتعاون الكامل والشفافيه المطلوبة لانفاذ القانون

الاشتباكات

أدت الاشتباكات التي وقعت ظهر اليوم الاربعاء واستمرت حتى مغيب الشمس بمنطقة شرق النيل عند كبري المنشية بالخرطوم، الى مقتل الشاب “محمد عبد المجيد محمد أحمد” 18 سنة، بطلق ناري أثناء مشاركته في مليونية 21 أكتوبر، وإصابة عدد من المتظاهرين بحالات إغماء وإختناق.

وشهد موكب لجان المقاومة بشرق النيل طرد لعدد من المواطنين ينتمون للنظام البائد كانوا يهتفون ضد حكومة الثورة حيث فروا من امام الثوار قبل الاشتباك معهم.

وشهدت المنطقة المحيطة بكبري المنشية أحداث عنف، وسط إصرار لجان المقاومة لمناطق الحاج يوسف ودار السلام المغاربة والجريف شرق والهدي على عبور كبري المنشية طوال ساعات النهار

  وتصدت قوات الشرطة في السودان لهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، مما تسبب في سقوط عدد من الثوار بسبب الاختناق ووقوع حالات إغماء داخل المنازل المجاورة نتيجة لإلقاء البمبان داخل البيوت.

ووسط إصرار لجان المقاومة في السودان تمكنوا عند وقت مغيب الشمس من إجبار قوات الشرطة بإتخاذ قرارها بالانسحاب من مدخل الكبري، وأثناء توجه الثوار للكبري

دوت طلقات للرصاص الحي سقط على إثرها الشاب “محمد عبدالمجيد” من أبناء الجريف شرق كركوج، حيث شيعه مساء اليوم المئات من المواطنين مطالبين بالقصاص لمقتله.

وعدد المتحدثون المواقف الوطنية لعائلة اب دقن التي ينتمي إليها الفقيد “محمد عبدالمجيد”  والتى عرفت بنضالها ضد نظام الانقاذ البائد.