في بيان شديد اللهجة ادان تجمع المهنيين في السودان احداث العنف والاعتداءات التي استمرت منذ ليلة الاحتفال براس السنة واعياد الاستقلال في أجزاء متفرقة من العاصمة الخرطوم .
واختلفت الاعتداءات على المواطنين وعلى ممتلكاتهم وسياراتهم من مجموعات متفرقة ووثقت بفيديوهات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وجدت تفاعلا كبيرا من النشطاء الذين استنكروا هذه الاحداث
و نناشد تجمع المهنيين في السودان لجان المقاومة بالأحياء رصد هؤلاء المتفلتين والتبليغ الفوري لدى الشرطة عن هوياتهم وتحركاتهم أجزاء متفرقة من العاصمة الخرطوم ، وعدم الانجرار لمحاولات هذه العصابات ومن يقف خلفها لتوسيع دائرة العنف والعنف المضاد
وطالب التجمع والي الولاية ايمن خالد نمر ولجنتها الأمنية بالتحرك الفوري للجم هذه المجموعات واتخاذ ما يلزم لحماية المواطنين وممتلكاتهم
نص البيان
تشهد أجزاء متفرقة من العاصمة منذ مساء أمس اعتداءات على المواطنين وسياراتهم وما تزال التفلتات قائمة في بعض المناطق في غياب لدور الشرطة وتغاضيها عن التصدي للمعتدين
مع بوادر فراغ أمني تتحرك فيه المجموعات التي تمارس هذه التعديات التي يبدو جليًا أنها ليست أحداثًا عفويةً أو معزولة وأن من يقومون بها يتم تحريكهم من جهات تتعمد اختلاق فوضى ومعارك جانبية تؤزم الوضع وتنشر الذعر وسط المواطنين..
من يقفون وراء هذه البلبلة الأمنية هي دوائر هدفها مطابقة المدنية بالفوضى والتفلت وتستخدم هذا الربط لتبرير مزيد من التضييق على الحريات ومقايضتها بالأمن، وهي محاولة بائسة خبرها شعبنا بعيد مجازر فض الاعتصام ولن تنطلي عليه الآن.
حفظ الأمن داخل المدن ومناطق سكن المواطنين هو واجب الشرطة الأساس ما يؤكد على ضرورة تقوية الشرطة السودانية ورفع قدراتها للقيام بدورها الحاسم في حفظ الأمن كما يؤكد ضرورة الإسراع في تنقية صفوفها من القيادات
والعناصر المعادية لثورة الشعب في السودان ، نطالب السيد والي الولاية ولجنتها الأمنية بالتحرك الفوري للجم هذه المجموعات واتخاذ ما يلزم لحماية المواطنين وممتلكاتهم..
كما نناشد لجان المقاومة بالأحياء رصد هؤلاء المتفلتين والتبليغ الفوري لدى الشرطة عن هوياتهم وتحركاتهم، وعدم الانجرار لمحاولات هذه العصابات ومن يقف خلفها لتوسيع دائرة العنف والعنف المضاد