استقرت اسعار الذهب في السودان ، وارجع بعض الصاغة بمجمع الذهب بالخرطوم وسط السودان ، الاسباب نتيجة ( الغلاء والضائقة الاقتصادية) واستمرار الركود في حركتي البيع والشراء.
وقال الامين العام للجنه التسييرية لشعبة مصدري الذهب عبدالمولى حامد القدال في تصريحات صحفية تابعها المراسل
ان هناك استقرارا في اسعار الذهب بالاسواق ، وركودا في حركتي البيع والشراء، مبينا ان سعر جرام الذهب الخام (13٫200) جنيه،
أما المشغول (15-17) الف جنيه، متوقعا استقرار الذهب في( حال تم رفع السودان من قائمة الارهاب وانحسار الموجة الثانية لكورونا)
توقف الورش
منوها لتوقف ورش التصنيع المحلي” الغوايش) ” بالمجمع لاكثر من شهرين دون اسباب، مما تسبب في تشريد الآف العمالة وتتضرر الاسر ،
وذكر ( هناك سوء فهم مابين التعدين والورش بالعمارة)، وشكا القدال، من ضعف حركة الصادر
وعمليات (نهب للذهب) من ضعاف النفوس تتم عند التفتيش للمعدنين.
قال أحمد حسين( صائغ ) لوسائل الاعلام
إن ضعف القوة الشرائية انعكست على استقرار الاسعار خلال هذه الأيام، مبينا ان سعر الجرام الذهب المشغول يتراوح مابين(17-15) الف جنيه، لافتا الى تراجع صرف الذهب.
اشار صائغ محمد عبدالرحمن، الى ان (الغلاء والوضع الاقتصادي الراهن) انعكس على استقرار أسعار الذهب بالاسواق، واصفا الحركة التجارية بـ(الضعيفة) .
حمدوك
ومسبقاً قد أصدر رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك قرارا بإنشاء بورصة للذهب والنظر في تمثيل الجهات المختصة فيها وتوحيد سعر الذهب مع السعر العالمي.
وأيضاً بجانب ذلك أصدر حمدوك قرارا ثانيا بإلغاء نسبة الـ (10%) التي تخصم من حصيلة الصادر وذلك بسبب تغطية احتياجات الدواء واستبدالها بفرض ضريبة أو رسم
و ذلك على المصدرين والموردين وأيضاً العمل علي اتخاذ التدابير لإحكام السيطرة علي الصادرات.
وعلاوة على ذلك قرر حمدوك ايضا إلغاء كافة الإعفاءات الجمركية، عدا تلك التي تتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
وأمر بإنشاء صندوق استثماري يشارك فيه القطاع الخاص الوطني بجانب صندوق سيادي لإيداع التبرعات بالنقد الأجنبي والعملة المحلية.