السودان : تمبور يصرح ندعم دستوراً علمانياً للبلاد والخيار في النهاية للشعب

أكد رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى نصر الدين تمبور، دعم الحركة لإقرار دستور علماني للبلاد يقوم على فصل الدين عن الدولة، معربا عن تأييده لطرح الحركة الشعبية/شمال في هذا الإطار.

وعلق تمبور، حول دعوة الحركة الشعبية – شمال، خلال مفاوضاته مع حكومة السودان لقيام دولة علمانية في دستورها المزمع وضعه قبل انتهاء الفترة الانتقالية،

تصريحات

قائلا “نحن موقفنا واضح تجاه علاقة الدين بالدولة، ومنصوص عليه في لائحة حركة تحرير السودان، وقد حسمنا الجدل حول هذا القضية في إطارها التنظيمي وذكرنا بوضوح أن حركتنا علمانية، تؤمن بفصل الدين عن الدولة”.

واستطرد نمبور قائلا “لكن موقفنا هذا لا يعطينا الحق أن نفرضه على الشعب السوداني بأكمله، وهذه القضية تعتبر من القضايا التي ترجأ إلى حين البت فيها من جانب المجلس التشريعي، فهو المجلس الذي يمثل رأي الشعب عبر ممثليه”، لافتا إلى أن مثل هذه القرارات لا يمكن اتخاذها بالاتفاق بين طرفين على طاولة مفاوضات.

وحول قضية علاقات السودان مع إسرائيل وإمكانات تطبيعها، قال رئيس حركة تحرير السودان، إن “إسرائيل دولة مستقلة ذات سيادة، وهي عضو في الأمم المتحدة”.

وأضاف “هناك بالفعل صراع بين إسرائيل وفلسطين، وهذا صراع وجود بين طرفيه، لا ناقة للسودان فيه ولا جمل”.

كما اعتبر تمبور فيما يخص قضية تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، أن “العلاقات الخارجية لأي دولة تقوم على المصالح في المقام الأول، وإذا كانت للشعب السوداني مصلحة في تطبيع علاقات مع إسرائيل فمرحبا بها اليوم قبل غد”.

وأوضح أن “إسرائيل تمتلك تقنية متقدمة في مجال الزراعة، كما أنها متفوقة في المنطقة من ناحية التسلح، لذلك فالسودان سيكون مستفيدا من إقامة علاقات استراتيجية مع إسرائيل”.

وأمس الاثنين تمت، خلال اجتماع مشترك لمجلس السيادة الانتقالي الحاكم في السودان ومجلس الوزراء، الموافقة على مشروع قانون لإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل الصادر عام 1958.

وقال وزير العدل السوداني، نصر الدين عبد الباري، عبر تويتر، إن القانون “رفع حظر إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إسرائيل، وذلك بعدما وافق مجلس الوزراء على مشروع القانون الذي ألغى القانون القديم في وقت سابق من هذا الشهر”.