بعد عودة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك من اثيوبيا الى السودان ويوجه مسئوليين بتفقد مطار الخرطوم وقرارت حاسمة بشأن السرقات
وتفقّد وزير شؤون مجلس الوزراء في السودان عمر بشير مانيس اليوم الأحد، وبتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ، صالة الوصول بمطار الخرطوم الدُّولي وملحقاتها
يُرافقه مدير عام سلطة الطيران المدني في السودان إبراهيم عدلان وبحضور رؤساء الأقسام والوحدات المُختلفة بالمطار من ضمنهم مُديرو الأمن والجمارك بالمطار.
ووجّه مانيس بأهمية ضمان فعالية العمل بالمطار حرصاً على أمن وسلامة المُسافرين وأمتعتهم بالبلاد بدايةً بتوجيه شركات الطيران الوطنية والعالمية العاملة بالبلاد
بالإضافة إلى الالتزام بضوابط حمل الأمتعة المُتبّعة عالمياً وعدم التهاون في ذلك مع ضرورة صيانة سُيُور تمرير الأمتعة بصالة الوصول وضمان عمل جميع كاميرات المراقبة وصيانتها بصورة دوريّة.
ووجّه مانيس أيضاً بالتواصل مع السفارات التابعة لدولة السودان بالدُّول التي اتضح فقدان أمتعة المُسافرين الواصلين لمطار الخرطوم الدُّولي بها لأجل اطلاع السلطات المختصة بتلك البلدان على هذا الأمر، حتى يتم التوصُّل لحلول جذرية في هذا الملف بالتعاون بين جميع الأطراف.
توجيهات فورية
وأصدر وزير شؤون مجلس الوزراء موجهات فوريّة بأهمية ضمان فعالية العمل بالمطار حرصاً على أمن وسلامة المسافرين وأمتعتهم بالبلاد بدايةً بتوجيه شركات الطيران الوطنية والعالمية العاملة بالبلاد بالالتزام بضوابط حمل الأمتعة المُتبّعة عالمياً
وعدم التهاون في ذلك مع ضرورة صيانة سيور تمرير الأمتعة بصالة الوصول وضمان عمل جميع كاميرات المراقبة وصيانتها بصورة دوريّة.
كذلك وجّه الوزير مانيس بالتواصل مع السفارات السودانية بالدُّول التي اتضح فقدان أمتعة المسافرين الواصلين لمطار الخرطوم الدُّولي بها لأجل إطلاع السلطات المختصة بتلك البلدان على هذا الأمر حتى يتم التوصل لحلول جذرية في هذا الملف بالتعاون بين جميع الأطراف.
كما أكّد مانيس بأن مطار الخرطوم هو واجهة للبلاد وأن سلاسة الإجراءات والعمل على راحة وأمان المُسافرين ومتعلِّقاتهم يجب أن تكون قيم حاكمة لعمل كل الوحدات
واتى حمدوك مساء اليوم من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد زيارة رسمية استمرت ساعات في ظل لجوء حوالى 50 ألف من الفارين من القتال في إقليم تيغراي الإثيوبي إلى السودان.