السودان: خطة تنفيذ مشاريع لإعمار وتنمية الشريط الحدودي مع إثيوبيا

كشف مسؤول سوداني، عن خطة محكمة وضعتها الحكومة لتنفيذ مشاريع تنموية وإعمار على الشريط الحدودي مع إثيوبيا، لتعزيز ما حققه الجيش السوداني.


جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لحاكم ولاية القضارف سليمان علي ولجنة أمن الولاية، لعدد من المناطق على الشريط

الحدودي بين السودان وإثيوبيا، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وأفادت الوكالة بأن حاكم ولاية القضارف، أعلن الإثنين، عن الخطة التي وضعتها الحكومة، دون تفاصيل.


وأكد دعم الحكومة الكامل لمجهودات الجيش على الشريط الحدودي مع إثيوبيا.

من جانبه، أكد قائد المنطقة الشرقية اللواء ركن أحمد بن محمد خير على حاجة مناطق الحدود إلى بسط الخدمات

والتنمية من أجل تحقيق الاستقرار وتعمير مناطق الحدود.


وخاض الجيش السوداني، معارك في منطقة الحدود السودانية الإثيوبية لتحرير أراضي منطقة الفشقة التي ظلت محتلة

من عصابات إثيوبية منظمة يقول السودان إنها مدعومة من الجيش الإثيوبي، بينما تتهم أديس أبابا الخرطوم باحتلال

أراضيها والتسبب بمقتل عدد من المواطنين في العمليات العسكرية الأخيرة.


وتعهد الجيش السوداني في أكثر من مناسبة بالمضي قدماً في تأمين الحدود، واسترداد الأراضي الزراعية السودانية

التي تقدر بأكثر من مليونين و500 ألف فدان.

وقال نائب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، اللواء محمد أحمد صبير، في تصريحات سابقة، إن كل تلك المساحة

كانت خارج سيطرة الدولة، مؤكداً أن القوات المسلحة السودانية تتحرك بمسؤولية داخل حدود الأراضي السودانية،

وتأمينها في إطار عملها الروتيني وفق الدستور، نافيا وجود نوايا عدوانية تجاه إثيوبيا.

الجيش الإثيوبي يعلن قتل وأسر قادة عسكريين في إقليم تيغراي

 وعلى ذكر اسم اثيوبيا وفي سياق شبه منفصل أعلن الجيش الإثيوبي -اليوم الأحد- أنه قتل 15 من أفراد الحزب

الحاكم السابق في إقليم تيغراي وأسر 8، مشيرا إلى أن من الأسرى رئيس الإقليم السابق أباي ويلدو، وهو أيضا

رئيس سابق للحزب الحاكم في الإقليم.

وذكر التلفزيون الحكومي نقلا عن الجنرال من قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، قوله إن من بين القتلى النائب السابق لقائد

الشرطة في تيغراي.

ويأتي أحدث إعلان إثيوبي عن قتل وأسر أفراد من الجبهة المتمردة، بعدما قال الجيش -يوم الجمعة- إنه أسر سيبهات

نيغا أحد الأعضاء المؤسسين للجبهة، وذكر التلفزيون الحكومي أنه نقل أمس السبت إلى العاصمة أديس أبابا.

وفي تصريحات صحفية، قال رئيس إدارة نشر قوات الدفاع العميد تسفاي أيالو إن قوات الدفاع تمكنت من القبض على

الزعيم والعقل المدبر ومؤسس جبهة تحرير تيغراي، بالإضافة إلى عدد من ضباط الجيش الإثيوبي المتمردين الذين

انضموا إلى قوات الجبهة.

ولفت رئيس إدارة نشر قوات الدفاع الإثيوبية إلى أن عملية القبض على نيغا وعدد من الضباط شهدت تبادلا لإطلاق

النار، قتلت فيه الحراسة الخاصة بالمقبوض عليهم.

وكانت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد أعلنت -في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد نحو شهر من القتال- النصر في

الصراع مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي حزب سياسي سبق أن حكم الإقليم.