السودان : رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك يصرح تصريحات هامة

رحب رئيس مجليس الوزراء الانتقالي د. عبد الله حمدوك بوصول قادة وشركاء التغيير في السودان من قيادات ورموز الكفاح المسلح للسودان ، واصفا الحدث بانه بداية لإغلاق صفحة الحروب في البلاد الى الأبد.

وقال حمدوك في تغريدة على حسابه في تويتر صباح اليوم الاحد ان “وصول رفاقنا وشركائنا في التغيير من قيادات حركات الكفاح المُسلّح اليوم إلى أرض الوطن العزيز هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام”

وأكد حمدوك ان هذا الحدث والذي يحتفي به السودان اليوم بمناسبة وصول رفقاء و شركاء التغيير يعد “بداية إغلاق لصفحة الحروب في السودان إلى الأبد بإتجاه ممارسة سياسية راشدة.”

واضاف حمدوك “عودة الرفاق تعزز قاعدة التوافقات السياسية والاجتماعية الداعمة للاستقرار وتطوير هذا الانتقال التاريخي ببلادنا وتدشين حقيقي لعملية بناء السلام

وبداية لاغلاق صفحة الحرب بالبلاد وللابد، باتجاه ممارسة سياسية بقيم ديسمبر واختتم تغريداته اليوم قائلا “السلام امانة يجب ان نحملها جميعا ونتحمل مسئوليتها.”

السلام والمشاركة

وأضاف حمدوك إن المشاركة في العملية السياسية حق لكل سودانية وسوداني، فبمشاركة جميع بنات وأبناء السودان نضمن الإدارة الحكيمة للتعدد والتنوع في الثقافات والأديان، ونتمكن من بناء دولة المواطنة، التي يتساوى فيها الجميع.

اكد رئيس مجلس الوزراء الانتقالي د. عبد الله حمدوك ان المشاركة في العملية السياسية حق لكل سودانية وسوداني.
وجدد حمدوك في تغريدة له في حسابه الرسمي على تويتر صباح الاحد

ومع بداية وصول قادة حركات الكفاح المسلح الموقعين على اتفاق جوبا للسلام 3 اكتوبر 2020، انه بمشاركة جميع بنات وأبناء السودان “نضمن الإدارة الحكيمة للتعدد والتنوع في الثقافات والأديان، ونتمكن من بناء دولة المواطنة، التي يتساوى فيها الجميع” .

ورحب حمدوك بمقدم هؤلاء القادة وقال ان “وصول رفاقنا وشركائنا في التغيير من قيادات حركات الكفاح المُسلّح اليوم إلى أرض الوطن العزيز هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام، وبداية إغلاق لصفحة الحروب في السودان إلى الأبد بإتجاه ممارسة سياسية راشدة”

ووصل اليوم الى مطار الخرطوم الدولي قيادات أطراف عميله السلام برئاسة الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية وقيادات الجبهة جبريل ابراهيم، ومالك عقار وخالد محمد اديس جاويش واسامة سعيد والطاهر موسي حجر وكل قيادات أطراف السلام.
وكان في إستقبالهم بالمطار كل من التعايش عضو مجلس السيادة الإنتقالي ووزير الدفاع وعمر مانيس وقيادات أطراف العمليه السلميه وقوي الحرية والتغيير ،ومن جانب الوساطة توت قلوك.