السودان سفيرة (البركاوي) تكشف ملابسات هجوم البشير عليها في خطابه

أعربت السفيرة البريطانية الأسبق، في السودان روزاليند مارسدن، عن دهشتها واستغرابها من الهجوم الذي شنه عليها الرئيس المخلوع عمر البشير في خطاب جماهيري بولاية النيل الأبيض 2017،

 وقال البشير وقتها: (سفيرة بريطانية عندنا هنا لما جاءت مودعة مع نهاية فترة عملها في السودان، وبدل تقول كلام كويس، دايرة تديني تعليمات، فصرفتا ليها بركاوي صاح، خليتها تندم على اليوم الأمها جابتو فيها ذاتو)،

 وكشفت السفيرة في حوار أجرته معها الإعلامية لمياء متوكل، للإذاعة السودانية من جوبا اطلع عليه موقع المراسل  عن ملابسات هجوم البشير، وقالت مارسدن التي عملت سفيرة لبلادها بالسودان (2007 ـ 2010،) أن الحادثة تعود للعام 2010، في حفل وداعها ، تخلله لقاء قصير مع البشير

وأضافت (خلال اللقاء أثيرت مسألة دارفور والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان وكنت صريحة وشفافة جداً)، وأوضحت أن استغرابها يعود لاستعادة البشير للقاء بعد سبع سنوات، وأكدت السفيرة: لم أكن على تواصل مع البشير لأنه لم يكن دائم التواصل مع سفارات الدول الغربية

 وأبانت روزاليند أن هجوم البشير عليها رفع من وضعها وسط السودانيين، واكملت: لأنهم يعرفون مجهوداتي من أجل حقوق الإنسان، والآن من أجل انجاح الفترة الانتقالية، يشار إلى ان روزاليندا تعمل حالياً في معهد جاتام هاوس وتتواجد بجوبا حيث شهدت كل جولات التفاوض بين الحكومة والثورية.

قبل الثورة

صوب المندوب الدائم للسودان بجنيف، د. مصطفى عثمان إسماعيل سابقا ، انتقادات حادة للمعارضة بالخارج.

وقال الصادرة اليوم: “هزمنا المعارضة في جنيف بعد أن ناهضت قرار مجلس حقوق الإنسان الأخير واعتبرته لعبة”.

وحدد قرار مجلس حقوق الإنسان الأخير أجل ولاية الخبير المستقل بفتح مكتب للمفوض السامي في الخرطوم.

وأضاف إسماعيل في منبر للمركز القومي للإنتاج الإعلامي قبل قيام الثورة: “السفيرة البريطانية التي تحدث عنها البشير من قبل، وصرف ليها بركاوي، هي الآن تحتضن المعارضة بالخارج”.

وعلق الرئيس عمر البشير في خطاب سابق على ما قال إنه محاولة توجيه تعليمات له من قبل السفيرة البريطانية روزاليندا مارسن بقوله: “دايرة تديني تعليمات وتوجيهات، صرفت ليها بركاوي صاح، وندّمتها والله على اليوم الأُمها ولدتها فيهُ ذاتو