أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان شعبة المخابز والصناعة تعمل على اجراء مراجعة لزيادة سعر الخبز في اعقاب زياد أسعار الوقود

عقدت وزارة الصناعة والتجارة في السودان  بولاية الخرطوم اجتماعا مطولا اليوم مع اللجنة التسييرية لشعبة المخابز بغرض التفاكر حول الآثار المترتبة على اعلان أسعار جديدة للوقود على صناعة الخبز.

 واشارت شعبة المخابز الى ضرورة النظر الى تكاليف انتاج الخبز العالية في ضوء الأسعار الجديدة في السودان، 

وامنت وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم على الاثر المباشر لذلك على صناعة الخبز، واشادت بدور المخابز خلال الفترةالسابقة في صناعة وتوفير الخبز للمواطنين.

ووعدت الوزارة بالعمل على مراجعة تكاليف انتاج وتوزيع الدقيق والخبز مع كافة الجهات ذات الصلة بغرض الوصول لحلول تضمن استمرارية عمل وصناعة المخابز وتوفير الخبز المدعوم للمواطنين داخل السودان

تفاقم الازمة

ومنذ فترة وتتفاقم في العاصمة الخرطوم أزمة الخبز يوما بعد الآخر حيث أغلقت قبل شهر  عشرات المخابز أبوابها وتوقفت عنالعمل لتعذر الحصول على حصتها من الدقيق.

و بدء وزارة المالية سداد 10 ملايين دولار للمطاحن منذ ثلاثة اسابيع وانهت  عملية السداد في اسبوع 

وتحدث مسؤول بوزارة المالية تحدث  قبل فترة قائلاً إن الوزارة وجهت بنك السودان المركزي بسداد الديون المتراكمة للمطاحن.

المنتجات التجارية

ونفت المصادر ما اثير عن توقف مطاحن سيقا وويتا وأكدت أنها مستمرة في توفير الدقيق المدعوم إلى جانب المنتجات التجارية بحسب الطلب في الأسواق.

وتابعت ” لا توجد اي مشكلات في الإنتاج حاليا كما أن إغلاق الميناء لم ينعكس على المطاحن حتى الآن”.

لكن مسؤولا بأحد مطاحن الدقيق استبعد  اسهام سداد مديونية المطاحن في إنهاء أزمة الخبز المتفاقمة.

وأضاف” مالم تكن هناك حلول جذرية في ترشيد الدعم لن تحل الأزمة”.

بدوره قال رئيس تجمع أصحاب المخابز في ولاية الخرطوم عصام عكاشة إن المخابز تعاني من نقص حاد في الدقيق.

وأوضح أن الحصة المحددة لولاية الخرطوم تبلغ 47 ألف جوال يوميا بينما لا تزيد كميات الدقيق للمخابز حاليا عن 20 ألفجوال يوميا.

وأعلن  قبل اسابيع عن اتجاه أصحاب المخابز للإضراب عن العمل عقب اجتماع لهم 

وأوضح أن الاضَراب بسبب شح الدقيق إلى جانب ارتفاع أسعار مدخلات صناعة الخبز 

وانهم يطالبون بتحويل الدعم من المطاحن للمخابز وفق آلية معينة يتم بموجبها استخراج بطاقات ذكية للمواطنين للحصولعلى حصتهم من المخابز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons