بعد تمديد مجلس الأمن عاما جديدا لولاية فريق الخبراء الخاص بلجنة العقوبات الدولية المفروضة على السودان والذي ينتهي في 12 مارس 2024 ، ما موقف السودان مستقبلاً حيال ذلك القرار وماذا يريد الغرب ؟
تواصل الولايات الأمريكية اشهار العقوبات على السودان كنوع من كسر الظهر وقطع السيف السياسي ، بما يتماشى مع خططها الاستراتيجية ومصالحها في السودان ، في النظر إلى الأنظمة المتعاقبة على السودان منذ بداية العقوبات و حتى في عهد الإنقاذ وفترات الحكم الانتقالي الحالي ، نرى العديد من التنازلات التي قدمتها الحكومات لرفع العقوبات، الا ان كل ذلك تتم مجابهته بتعنت وتجبر امريكي واضح واصرار على وضع السودان في هذه القائمة الفاسدة التي عانى و تضرر منها الشعب السوداني كثيراً
،تريد الولايات المتحدة الأمريكية حصار السودان واستمالته للمعسكر الامريكي الغربي وعدم انجرافه للاتجاه شرقاً ،كما تريد تنفيذ اتفاق سلام جوبا كاملاً بكل بنوده التي تخالف قيم ومعتقدات الشعب ، كما تريد التحكم في السودان عسكريا واقتصاديا
ما يترتب على السودان لاحقا ان ينهض بانفتاحه نحو علاقات دولية استراتيجية متينة مع كلا من الصين وروسيا وان يتجه شرقا لتحسين وضعه ومعيشة شعبة.