بعد اجتماع عقده مجلس الوزراء صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية متحدثاً عن اهم النقاط التي تناولها الاجتماع وقد تحصل موقع المراسل على التصريح الصحفي .
المراسل ينشر التصريح الصحفي
وقال وزير الثقافة والإعلام أن مجلس الوزراء استعرض تقريراً حول ترتيبات العام الدراسي ٢٠٢٠_٢٠٢١م وإحاطة حول مؤتمر ثورة ديسمبر المجيدة للنهوض بالتعليم قدمه وزير التربية والتعليم
بروفيسور/ محمد الأمين التوم والذى أشار إلى تأجيل العام الدراسي من ٩/٦ إلى ٩/٢٧ لظروف امتحان الشهادة السودانية، كما أشار امام اجتماع مجلس الوزراء إلى عدم اكتمال الصورة في ما يلي الجانب الصحي ورؤية الوزارة لتطبيق نظام التعليم عن بعد
وتدريب المعلمين كما أشار في اجتماع مجلس الوزراء إلى التحديات التي تجابه العام الدراسي ومنها الوضع العام للمدارس والفصول الدراسية والاجلاس والكتاب المدرسي مشيراً إلى حاجة ١٧ ألف فصل إلى التشييد من جديد فضلاً عن تحديات التمويل التي تحول دون طباعة الكتاب المدرسي ، كما أشار إلى وعد تحقيق مجانية التعليم والوجبة المدرسية ومراجعة المناهج
مؤتمر نهضة التعليم
وقال فيصل أن وزير التربية والتعليم تحدث في اجتماع مجلس الوزراء عن انعقاد مؤتمر نهضة التعليم عبر ١٩ موقع باستخدام تقنية الفديو كونفرنس عبر شبكة جامعة الخرطوم وبمساعدة مركز البنك الدولي بالخرطوم
الذي وفر إمكانية التواصل وخفض التكلفة المالية، حيث خاطب السيد/ رئيس مجلس الوزراء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مما أحدث صدى واسعاً للمؤتمر كما خاطب ختام فعاليات المؤتمر رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان،
وأوضح وزير الثقافة والإعلام أن مجلس الوزراء تداول بشأن الموضوعين وأكد على ضرورة الاهتمام بالفئات الخاصة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين وتعليم الرحل،
والاستفادة من جهود القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في توفير الاجلاس والوجبة المدرسية وفقا استراتيجية موحدة لكل القطاعات، مبيناً أن مجلس الوزراء أشار إلى موقف الاستعداد للعام الدراسي
من حيث توفير المعلمين ومدى تأهيلهم، ووجه بضرورة إعطاء اهتمام خاص بالتعليم الديني وتوحيد المنهج لأهميةذلك في الحد من التطرف وهذا هدف رؤية مجلس الوزراء من التعليم.
الوضع الامني
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن مجلس الوزراء استعرض تقريراً حول الوضع الأمني قدمه وزير الداخليةالفريق أول شرطة الطريفي إدريس الذى أشار إلى الأحداث الناتجة عن مسيرة ( جرد الحساب )
التى دعت إليها لجان المقاومة وتوجهت إلى مجلس الوزراء مقدمة عدداً من المطالب، موضحاً أن لجنة أمن الولايةبقيادة الوالي تابعت الحدث وأصدرت توجيهاتها بفتح الكباري
وتأمين المسيرة وأكد وزير الداخلية أنه حدثت بعض التفلتات وحاول البعض دخول مجلس الوزراء بالقوة والإخلال بإجراءات الأمن والسلامة وحصب قوات التأمين بالحجارة والزجاجات الفارغة،
موضحاً أن وكيل النيابة أصدر قراراً بالتعامل مع المسيرة واستخدام الغاز والقوة المناسبة لخروج الموكب عن السلمية امام مباني مجلس الوزراء مما أدى إلى إصابة بعض المتظاهرين بالإضافة إلى الخسائر الأخرى
والقبض على عدد (٢١) من المتظاهرين وفتح البلاغات، كذلك أشار وزير الداخلية إلى أحداث أخرى منهااحتراق مخزن الزخيرة بمنطقة الشجرة في ١٤ أغسطس
الحالى مما أسفر عن إصابة ضابط برتبة ملازم بالإضافة إلى اثنين من أفراد شرطة الدفاع المدني، كماأشار التقرير إلى وصول قوات مشتركة من كل الأجهزة الأمنية
إلى مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الاحمر مما مهد لهدوء نسبي بالمدينة، وأشار إلى هدوء الأوضاع الأمنية بدارفور
والمجهودات الكبيرة التي تبذلها القوات الأمنية في محاربة الاتجار بالعملات الأجنبية .
وفي حديثه لاجتماع مجلس الوزراء أشار السيد/ وزير الداخلية إلى الآثار المترتبة عن هطول الأمطار على المنازل والمرافق ومن ذلك حدوث ( ٦٦) وفاة و(٢٥) إصابة وإنهيار أكثر من (١٦) ألف منزل بالإضافة إلى تأثر المرافق والمتاجر والمواشى والدواجن.
اتخاذ الحذر وضبط النفس
وأوضح وزير الثقافة والإعلام إن مجلس الوزراء تداول حول التقرير الأمنى ووجه بضرورة اتخاذ أقصى درجاتالحذر وضبط النفس عند التعامل مع التفلتات التى تحدث أثناء المسيرات والمواكب والتعامل معها بشكل لايخل بحق الجماهير في التظاهر السلمى،
وشدد مجلس الوزراء على حصر استخدام القوة في حماية المنشآت والشخصيات العامة ، وعدم اللجوء لأى استخدامات للقوة يمكن أن ينتج عنها نتائج سلبية، مع ضرورة أن تستمر الشرطة في مراقبة وضبط الأداء،
مبيناً أن مجلس الوزراء أشار إلى أهمية الحوار مع لجان المقاومة والحاضنة السياسية وتقييم المواقف حول كيفية معالجة المشكلات لمصلحة المواطن بجانب معالجة الأزمة الاقتصادية
ومجابهة كل الأزمات بشكل أكثر صرامة، مضيفاً أن المجلس أكد على أهمية نوع الرسالة التى توجهها الشرطة إلى منتسبيها في مثل هذه الأحداث مع بناء شرطة جديدة لإحداث التحول المطلوب عن الممارسات الماضية.
تصعيد لجان المقاومة
وبعد استخدام العنف في موكب جرد الحساب اعلنت لجان المقاومة عن التصعيد الثوري رداً لمجلس الوزراء في العاصمة والولايات باغلاق الطرق وتتريسها وحرق الاطارات
احتجاجاً على فض الشرطة لموكب جرد الحساب بالقوة من امام مبنى مجلس الوزراء .