كشف مسؤول شعبة المخابز السودانية عن توجه في العاصمة لعدم استلام الدقيق المدعوم اعتبارا من اليوم، بعد إلغاء اجتماع لهم كان مقررا أمس مع والي الخرطوم بخصوص التسعيرة.
ونقلت صحيفة “السوداني” عن الأمين العام لشعبة المخابز السودانية عبد الرحمن الباقر قوله “إن الاجتماع أمن على
اكتمال خروج المخابز من دائرة إنتاج الخبز المدعوم اعتبارا من اليوم وذلك لأسباب الخسارة، حيث بلغ سعر كرتونة الخميرة 10 ألف جنيه و جركانة الزيت 8 ألف جنيه فضلا عن زديادة أسعار الغاز و الكهرباء”.
وأضاف الباقر “الكرة في ملعب حكومة الولاية مالم تستجب لمشاكل المخابز وارتفاع تكلفة الإنتاج وسيستمر الإحجام
عن استلام الدقيق”، لافتا إلى حدوث ندرة في الغاز وارتفاع مدخلات الإنتاج، ومضيفا بأن صاحب المخبز المدعوم لا
يمكن أن يتجه للعمل بالخبز التجاري وفقا لقوانين ولوائح الشعبة.
وحمل عدد من أصحاب المخابز حكومة الخرطوم مسؤولية عدم استلام المخابز للدقيق المدعوم ورفضهم العمل به،
مشيرين إلى أن والي الخرطوم لا يتفهم معاناة المخابز من الارتفاع المتزايد في تكلفة الانتاج وتآكل رؤوس أموال
أصحاب المخابز ما أدى إلى توقفهم عن العمل بصورة تلقائية، وشددوا على تمسكهم بالقرار إلى حين الإستجابة لمطالبهم بزيادة التسعيرة لـ(5) جنيهات للقطعة.
ووصف نائب رئيس اللجنة التسييرية لشعبة المخابز، إسماعيل عبدالله، لصحيفة “السوداني” وتابعه موقع المراسل
عدم استلام الدقيق المدعوم بالإجراء القانوني، ومن حق صاحب المخبز
الخارجية الإثيوبية: أديس أبابا تعمل من أجل السلام والاستقرار في السودان
وفي سياق منفصل نفت وزارة الخارجية الإثيوبية، “صحة ما تردد عن احتلال الجيش السوداني لمناطق إثيوبية”،
موضحة ان “إثيوبيا والسودان لديهما اتصالات وصداقة عميقة الجذور بين الشعبين، ومع توغل الجيش السوداني في
إثيوبيا هناك أحاديث مفادها أن الجيش السوداني لن يغادر الأراضي الإثيوبية”، مشدداً على أن “الشائعات المتداولة
في وسائل الإعلام المختلفة في هذا الشأن كاذبة تماماً ولا يمكن أن يكون”.
وبيّن ان “أديس أبابا تعمل من أجل السلام والاستقرار في السودان، وإثيوبيا طلبت من السودان عدم السماح للمجرمين
بدخول السودان خلال عملية إنفاذ القانون في إقليم تيغراي”