أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان: مداولات المؤتمر الاقتصادي الساخنة تقفز بأسعار الدولار

قفزت أسعار الدولار وبقية العملات الأجنبية بصورة ملحوظة في مداولات اليوم الاحد 27 سبتمبر 2020م. وقال متعاملون في سوق النقد الأجنبي في السودان أن كبار التجار يراقبون كل ما يدور عن الشأن الاقتصادي بالبلاد

 وتوثر المخرجات بصورة مباشرة على الأسعار في سوق النقد الأجنبي. وأضافوا أن المداولات الساخنة التي تشهدها قاعة الصداقة هذه الأيام حول الأوضاع الاقتصادية بالبلاد أسهمت بمستوى كبير في ارتفاع الأسعار، خاصة وأنه لا بوادر للحلول تلوح في الأفق محلياً ودولياً

 في الملفات الحساسة كرفع إسم السودان من قائمة الإرهاب. وبحسب أحد التجار فإنه تم تداول الدولار اليوم بـ (235) جنيهاً، الريال السعودي (62.20) جنيهاً، الدرهم الإماراتي (63) جنيهاً، اليورو (277) جنيه، الجنيه الإسترليني (300) جنيه

الدينار الكويتي (650) جنيه، الجنيه المصري (14.80) جنيه، الريال العماني (500) جنيه، الدينار البحريني (440) جنيه، الدينار الليبي (70) جنيه، الريال القطري (64) جنيه.

احداث المؤتمر

دفعت الأزمات الاقتصادية الخانقة بالحكومة، إلى التفكير خارج الصندوق، وعقد مؤتمر اقتصادي انطلق بقاعة الصداقة أمس السبت، تحت شعار (نحو إصلاح اقتصادي شامل والتنمية الاقتصادية المستدامة)

 وبدت على الحضور آمال عريضة بنجاج المؤتمر في الخروج بالاقتصاد من حالة التدهور الكبير الذي يعاني منه، وينعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد تمر بها البلاد ويعيشها الشعب السودان ويواجة أزمات كبيرة صبر عليها طويلاً ..

 ومن المنتظر أن يضع المؤتمر الحلول عبر نقاش وتحليل للخروج برؤى واضحة تعين على حل المشكلة الاقتصادي، ويبقى تحدي النتفيذ على أرض الواقع قائماً، كما يعمل المؤتمر

على تحقيق شعارات الثورة في الحرية والسلام والعدالة، وسيناقش المؤتمر على مدى 10 جلسات خلال ثلاثة أيام، أوراق عمل وتوصيات مقدمة من 18 ورشة قطاعية تحضيرية سبقت انعقاده.


البرهان .. مغازلة الشباب


ولدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية قال رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن الشعب السوداني قاد ثورة عظيمة قدم فيها تضحيات كبيرة، ما جعلنا على ثقة ويقين بقدرته على الخروج إلى بر الأمان خاصة الشباب، لما لمسناه فيه من تطور الفكر و الإدراك والروح الوطنية وإعلاء قيمة

 الوطن، ما يعطينا الأمل ويبعث فينا الطمأنينة بأننا سنجد الحلول الناجعة لمشكلاتنا جميعها، وعلى رأسها الاقتصاد الوطني وأضاف البرهان ظل اقتصادنا يعاني من التدهور، وبلغ الآن ذروته وتحمل المواطن فوق طاقته

 في وقت أقر بالتأخير في البحث عن العلاج الناجع داخلياً وخارجياً، وأشار إلى أنه في المحور الداخلي، علينا أولا معرفة الأعراض وأس المشكلة، وقال إنه حتى الآن نحن نبحث عما إذا ما كانت المشكلة بنيوية أو إدارية التي ستبني الوطن، وقال هم عزه و فخاره ومستقبله..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons