أعلن السيد أسامة السعيد رئيس مؤتمر البجا الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية في السودان عن مشاورات جارية الآن لشركاء الفترة الانتقالية بين الأطراف الثلاثة السيادي، الوزراء وقوى الحرية التغيير لتكوين المجلس ثم إنشاء بقية المؤسسات.
وأكد أسامة أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية هو إستحقاق دستوري نصت عليه الوثيقة الدستوريه في المادة 80 وهي المادة التي بموجبها سيتم إنشاء وتكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية داخل السودان .
وأبان أن المجلس بتوصيفه الذي ُنص عليه في الاتفاقيه هو لإدارة ومعالجة التباينات التي تظهر في إدارة الفترة الانتقاليه،
موضحا أن فكرة تكوينه أتت بسبب بعض الصعوبات والمشاكل والتجاذبات التي شابت العلاقة بين شركاء الفترة الانتقالية وللحاجة لجسم موحد لتدار فيه هذه الخلافات.
وأمن بأن تكوين المجلس لن يكون خصما على المؤسسات الدستوريه الأخرى في السودان كمجلس السيادة ومجلس الوزراء
وخصوصا المجلس التشريعي، كما انه ليس مجلسا خاصا بالتشريع والرقابة بل يختصر إختصاصه في إيجاد حلول للتباينات التي تنشأ في إداره الفترة الانتقالية.
وفي ذات السياق قدّم ياسر عرمان تحليلاً دقيقاً حول أهمية اتفاقية سلام السودان، باعتبارها الاتفاقية الأولى في تاريخ السودان التي ربطت بين السلام والديمقراطية،
كما أكد وجود العديد من التحديات المحلية والإقليمية أمام هذه الاتفاقية، ولكنه عاد وأمّن علي وجود إلتزام ورغبة سياسية من كل الأطراف للمضي قُدُماً بتنزيلها لأرض الواقع .
وناشد الأستاذ ياسر عرمان المجتمع الدولي والإقليمي بدعم الاتفاقية سياسياً واقتصادياً لأهميتها، ليس للسودان فقط،
بل للأمن والسلم الإقليمي في ظروف تشهد الدول المجاورة للسودان اضطرابات سياسية كما هو الحال في ليبيا وإثيوبيا، وهي دول جارة هامة للاستقرار السياسي للسودان والإقليم
رئيس الوزراء
وصرح رئيس الوزراء د.حمدوك حول التشكيل الوزاري الجديد : سابقاً عدد من الوزارات تم دمجها بروح تقليل عدد الوزارات ودة في الممارسة العملية صاحبه بعض القصور في التناغم وتحديد الصلاحيات، كالطاقة والتعدين، والصناعة والتجارة، والعمل والرعاية الاجتماعية،
وكجزء من الاستجابة لاستحقاقات السلام توفرت فرصة لمعالجة هذا الخلل نحن لا نتحدث عن مجلس وزراء زي النظام السابق به ٥٠ أو ٧٠ وزارة نحن بالكثير بنتكلم عن ٢٥ أو ٢٦ وزارة واحدة منهم للسلام، والبقية تفكيك وزارات قائمة.
المقصود من ذلك كله هو تحسين الأداء وليس إحداث ترهل إداري وفي ذات السياق قدّم ياسر عرمان تحليلاً دقيقاً حول أهمية اتفاقية سلام السودان باعتبارها الاتفاقية الأولى في تاريخ السودان التي ربطت بين السلام والديمقراطية،
كما أكد وجود العديد من التحديات المحلية والإقليمية أمام هذه الاتفاقية ولكنه عاد وأمّن علي وجود إلتزام ورغبة سياسية من كل الأطراف للمضي قُدُماً بتنزيلها لأرض الواقع وناشد الأستاذ ياسر عرمان المجتمع الدولي والإقليمي بدعم الاتفاقية سياسياً واقتصادياً لأهميتها،
ليس في السودان فقط بل للأمن والسلم الإقليمي في ظروف تشهد الدول المجاورة للسودان اضطرابات سياسية كما هو الحال في ليبيا وإثيوبيا وهي دول جارة هامة للاستقرار السياسي للسودان والإقليم.