السودان : مناع من داخل جلسة محاكمته يصرح تصريحات مثيرة بخصوص شركة زين

جدد عضو لجنة ازالة التمكين صلاح مناع دعوته لمقاطعة كل الشركات الأجنبية في السودان واتهم شركة زين للاتصالات بأنها تعمل في سحب مدخرات البلاد من العملة الصعبة من حصائل الصادر


وتهريبها للخارج والتي تم شراءها بصورة وصفها بالملتوية، وقطع بأن شركة زين في السودان تمثل الدولة العميقة لجهة أن الفاتح عروة يجلس على رأسها يمثل أس الفساد.


وأكد مناع في تصريحات صحفية عقب جلسة المحكمة الخاصة بالبلاغ الذي دونته ضده شركة زين الفيصل هو المحكمة ولا كبير على القانون ، وأوضح انه يمثل أمام المحكمة كمواطن


وليس كممثل للجنة التمكين وأكد التزامه بحضور الجلسات حتى يظهر الحق للناس، وأضاف: الثورة مستمرة وهناك تعويق لها ومنعت المحكمة الصحفيين من حضور الجلسة،

ويواجه مناع بلاغات إشانة السمعة على خلفية تسجيلاته الصوتية التي بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتهم فيها شركة زين بالمساهمة في تدمير الاقتصاد لأنها تقوم بتصدير السمسم وتهريب الدولار والحصول على إعفاءات من الضرائب وعدم سداد رخصة التشغيل.

التسجيلات

اعترف عضو لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، صلاح مناع، أمام المحكمة، بحقيقة بثه تسجيلًا صوتيًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يتهم فيها شركة الهاتف السيار “زين السودان”، بالفساد وتهريب الأموال للخارج.


وأكد مناع، عقب تلاوة يومية التحري في جلسة محاكمته التي عقدت الأربعاء لدى محكمة جرائم المعلوماتية بالخرطوم، حقيقة أقواله الواردة بيومية التحري،

مشيرًا إلى أن التسجيلات الصوتية قام بتسجيلها وبثها مطلع العام 2019، وأرسلها في عدة مجموعات بتطبيق المراسلة “واتساب”، وحددت المحكمة الثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري لسماع شهود الاتهام.

مؤكدًا على أن لديه أدلة قاطعة في كيفية تحويل شركة زين لأرباحها للخارج، ودعا مناع كافة المواطنين لمقاطعة الشركة حفاظًا على المدخرات الوطنية.


وقال مناع إن الفاتح عروة لا يزال عضوا منتدبا ورئيسًا للشركة، منوهًا إلى أنها شركة أجنبية مئة بالمئة، متهمًا إياها باستخدام أموالها في غير مكانها، ونبه إلى أن شركة “أم تي أن” هي الأخرى أجنبية، وزاد بالقول: “شركة “سوداني” يمتلك فيها السودان نسبة أقل من (26) %”.

وقال صلاح مناع، في تصريحات صحفية قبل انعقاد الجلسة، أنا لست ضد الاستثمارات الخارجية، ولكنني ضد سرقة أموال الشعب السوداني وتحويلها للخارج

وأضاف: “شركة زين لا تزال مستمرة في شراء الأموال وتهريب الذهب منذ عهد البشير وإلى يومنا هذا، وكذلك شراء السلع وتأسيس شركات تعمل في هذا المجال”.