شكا منتجو الألبان في السودان من تدهور كبير بالقطاع بسبب ارتفاع مدخلات الإنتاج، في ظل تجاهل حكومي لمعالجة مشكلاتهم ، وأعلنت غرفة الألبان بإتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيواني، فشل كل المحاولات والتحركات التي قادتها مع الأطراف الحكومية.
وذلك بغرض إيقاف تدهور القطاع وتمكينه بالحد الأدنى من الخسائر من مواصلة الإنتاج والمحافظة على الأبقار المنتجة وإستمرار تشغيل العمالة.
انتقاد
وانتقدت الغرفة تجاهل وزيري الثروة الحيوانية والزراعة والغابات للقطاع وعدم تدخل الحكومة الإنتقالية لمعالجة مشاكله رغم أهميته الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية.
وأشار رئيس الغرفة، محمد عثمان عوض الكريم كردي، لوكالة السودان للانباء سونا ، السبت، الى إرتفاع تكلفة الإنتاج بالقطاع بنسبة تزيد عن 60% مع زيادة طفيفة في سعر اللبن.
وأكد خروج كافة المنتجين الحقيقيين للألبان من أصحاب المزارع التي تلتزم بالإنتاج الصحي من سوق الألبان وإتجاههم لبيع الأبقار المنتجة للذبيح، وذلك لتفادي المزيد من الخسائر.
وقال إن التدهور في القطاع بدأ منذ العام 2016، إلا انها تفاقمت خلال الـ 3 أشهر الأخيرة.
ونوه لفشل جميع المجهودات التي بذلتها الغرفة لمعالجة مشكلات القطاع الذي قال انه يستوعب ما لايقل عن 100 ألف عامل.
وفي فبراير الماضي، حذرت غرفة منتجي الألبان من مصير غامض ورؤية قاتمة تواجه إنتاج الألبان بالسودان.
وارجعت الغرفة تحذيرها لتعقيدات ومشاكل قالت أن القطاع ظل يشهدها بجانب الصعوبات والمعوقات التي تواجه القطاع زادت تعقيدا.
وذلك بسبب تردئ الاوضاع الاقتصادية وتأثيرات جائحة كورونا وفترة الإغلاق والانخفاض الكبير لقيمة العملة الوطنية في مقابل ارتفاع تكلفة الإنتاج.