أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : نواب الاطباء يضربون مجدداً ويصرحون ” مجلس الوزراء لم ينفذ الاتفاق “

كشف القيادي برابطة الأطباء الإشتراكيين (راش)  في السودان دكتور بندر نوري عن دخول نواب الاختصاصين إضراب مجدداً عن الحالات الباردة منذ أول أمس (الإثنين)

وذلك بسبب عدم التزام مجلس الوزراء والوزراء بالاتفاق الذي تم بين المجلس والأطباء، وقال نوري لـ(التيار)،  

بعد انتهاء الفترة المحددة لتنفيذ الاتفاق دفع النواب بمذكرة لمجلس الوزراء مطالبين فيها توضيح الأسباب و زاد “لم يكن هناك مبرر أو رد مقنع من قبل المجلس”

و لوح نوري في حال عدم تنفيذ الاتفاق سيضطر الأطباء باتخاذ إجراءات تصعيدية ، وحمل وزارتى الصحة والمالية  المسؤولية كاملة

ودمغهم بعدم الحرص على استقرار الوضع الصحى بالبلاد، واكد بندر استمرار إضراب أطباء الامتياز الى أن تتحق المطالب التي تتمثل 

في تسليمهم المرتبات المتأخرة والاستحقاقات وتوفير المعدات اللازمة، وحث الدولة  على معالجة وظائف الامتياز المؤقتة التي يتم فصلهم تعسفياً منها بعد إكمال المدة المحددة لهم

المطالب 

واعتبر  نوري أن  مطالبهم بـ(الجوهرية)،  وقال إنها تؤثر بشكل كبير على استقرار النظام الصحى

وعزا نقص الكادرالطبى بالمستشفيات إلى تقصير وزارتي المالية والصحة عن القيام بدورها تجاه الكادر الطبي ، 

وقال إنهما يعيقان عملية التطور المهني والوظيفي داخل المستشفيات، وفي السياق قال المدير الطبي بمستشفى حاج الصافي التعليمي ميناء منير

إن عدد الأطباء الإمتياز المضربين  بقسم الباطنية  (14) طبيباً، وقسم الجراحة (13)طبيباً

 وقسم النساء والتواليد (5) أطباء، وذكر أن جمعيهم مضربون  وبنسبة 100% بالمستشفى  ومضى قائلاً :”أطباء الإمتياز(11) شهراً لم يستلموا مستحقاتهم 

ولهم الحق في المطالبة به عبر الطرق السلمية” موضحاً أن الإضراب أثر بشكل كبير على المستشفى وتم معالجة الأمر بالاستعانة باطباء عموميين 

وطالب منير، وزارة الصحة لمعالجة أوضاع الأطباء ،   أردف نرفض إضراب الأطباء لجهة أن المواطن هوالضحية .

وصرح حمدوك مسبقا ، أن الأطباء “يستحقون مرتبات مجزية وشروط خدمة وتدريب وتأهل ممتازين”.

وأضاف رئيس الوزراء أن قضية الأطباء “من تركة النظام السابق”.

وأكد حمدوك على توفير الحكومة الانتقالية لـ2500 وظيفة للأطباء نواب الاختصاصيين.

وكان الأطباء الاختصاصيون في السودان قد أعلنوا إضرابا عن العمل في الطوارئ لحين تحقيق مطالبهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons