وجّه رسالة واضحة المعالم إلى”ترس الثورة في السودان ” في تدوينته بالصفحة الرسمية وأعلن عضو لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال، وجدي صالح عن ضرباتٍ موجعة ستكون أشدّ ألمًا لمن تربطه مصالح برموز النظام المباد ستكون حاضرة في الطريق
وأوضح وجدي صالح، أنّ ما تقوم به لجنته من عمل يوجع رموز وأنصار النظام المباد، مشيرًا إلى أنّهم سيقومون بتفكيك نظام الإنقاذ وفقًا للوعد الذي قطعته اللجنة صامولة صامولة.
وقال وجدي صالح في تدوينة على صفحته بالفسيبوك اليوم”الأثنين”ستفتح بيوتًا للبكاء في الأيام القادمة؛ لأنّ الضربات التي في الطريق ستؤلمهم وتؤلم من تربطه المصالح بهم” وأضاف” ستقرأون للبعض يبكي العدالة وتستمعون لآخرين يطلقون الأكاذيب”.
حمدوك
وفي ذات السياق -أكد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء أنه لايوجد أي إتجاه لحل لجنة إزالة التمكين قاطعا بالعمل على تطويرها حتى تؤدي أعمالها بكل كفاءة لتفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن.
وقال حمدوك في اللقاء الذي أجراه معه تلفزيون السودان وتم بثه اليوم الاحد أن لجنة إزالة التمكين من أميز إنجازات ثورة ديسمبر المجيدة وان الاموال التي وفرتها اللجنة ساهمت في توفير التمويل اللازم للعديد من القضايا والهموم الوطنية كدرء السيول والامطار .
وأوضح أنهم على إستعداد للتشاور مع كل الشركاء لتلافي سلبيات اللجنة إن وجدت ومعالجتها لتؤدي عملها بشكل أفضل.
وجدد حمدوك حرصهم على قيام المجلس التشريعي وسعيهم لذلك قاطعاً بأن الحاضنة السياسية هي المعنية بذلك، موضحاً أن وجود لجان المقاومة داخل المجلس التشريعي سيجعل منها لجان مقاومة لبناء السودان.
وفيما يختص بتبرم البعض من تأخر محاكمات قيادات النظام السابق أكد رئيس الوزراء أنهم كجهاز تنفيذي لا يتدخلون في أعمال القضاء والنائب العام، مبيناً أن هناك (17) قضية تم رفعها للمحاكم ضد قيادات النظام البائد وانهم يريدون للقضاء والنيابة أن يمارسان أعمالهم بكل إحترافية ولن يتدخلوا في عملهم .
وأوضح أن الانتقال بعد ثلاثين عاما من الحكم الشمولي لايمكن مقارنته بحالات الانتقال السابقة التي تمت في ظل خدمة مدنية قوية، مؤكداً أن المرحلة الانتقالية الآن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها الانهيارات في كل مرافق الدولة ولكنه يشهد أكبر تحالف سياسي هو تحالف الحرية والتغيير وانهم يسعون لتطويره.