شفت وزارة الصحة بالخرطوم عن اتجاه لتكوين غرفة مشتركة في التصدي لجائحة كورونا .من إدارات الطوارىء والوبائيات، تعزيز الصحة، إدارة الاعلام،
لجان المقاومة بالوزارة والادارات ذات الصلة لتقنين عمل الشركاء والمبادرات وتسهيل عملها والاستفادة من جهودها .
وقالت مدير إدارة الشراكات بالإدارة العامة لتعزيز الصحة، داليا عبدالقادر عقب اجتماع الشراكات مع تعزيز الصحة ولجان المقاومة بالوزارة،
إن الاجتماع ناقش جهود الشركاء خلال الجولة الأولى لجائحة كورونا وما يمكن تقديمه في الجولة الثانية
ووقف على أهم المعوقات والتحديات التي تواجه عمل الشركاء .
قالت مدير إدارة الشراكات بالإدارة العامة لتعزيز الصحة، داليا عبدالقادر عقب اجتماع الشراكات مع تعزيز الصحة
ولجان المقاومة بالوزارة، إن الاجتماع ناقش جهود الشركاء خلال الجولة الأولى لجائحة كورونا وما يمكن تقديمه في الجولة الثانية
ووقف على أهم المعوقات والتحديات التي تواجه عمل الشركاء .وأكدت ممثل لجان المقاومة بوزارة الصحة، زمزم مختار
على أهمية دور الشراكات في العمل على التصدي لخطر فايروس كورونا لافتة إلى أن الاجتماع هدف إلى تكريم الجهات
التي ساهمت في جهود العمل الوقائي خلال الفترة الأولى لكورونا وتكريمهم على ما قدموه من دعم سواء بالتدريب أو بالدعم العيني
من كمامات ومعقمات وغيرها، فضلاً عن الاتجاه لاستقطاب شراكات جديدة للمساهمه في مجال التوعية المباشرة عبر الاجهزة
الاعلامية من خلال تصميم الرسائل التوعوية الجاذبة والتي تهدف لحماية الكوادر الطبية المقدمة للخدمة
ومتلقي الخدمة والتصدي للجائحة بمنع انتشار الفايروس بالتركيز على التوعية
الجامعات والمدارس
وقد قررت مسبقا اللجنة العليا للطوارئ الصحية في اجتماعها بالقصر الجمهوري برئاسة عضو المجلس السيادي
صديق تاور الرئيس المناوب للجنة ، تأجيل فتح المدارس بولاية الخرطوم لمدة ثلاث اسابيع.
وأوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي عوض الكريم، بحسب تعميم صادر من “إعلام المجلس السيادي”
أن اللجنة استندت في قرارها علي مخرجات الورشة التي نظمتها الوزارة، وفقاً للبروتوكول الأمني الذي تم اعتماده من وزارتي التربية والتعليم
والصحة. وقالت تماضر “تم تاجيل المدارس بالولاية بسبب تفشي وباء كورونا حسب احصائيات وزارة الصحة”.
وفيما يختص بالولايات الآخرى أوضحت أن فتح المدارس الولايات تقرره حكوماتها بعد التشاور مع وزارتي التربية والتعليم
والصحة استناداً على الاشتراطات الصحية لضمان سلامة التلاميذ والمعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية.
من جانبها أبانت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور انتصار صغيرون، أنها قدمت خلال الاجتماع
تقريراً حول وضع الجامعات السودانية علي ضوء جائحة كورونا
فيما يختص بالدراسة والامتحانات والإغلاق وأوضحت أن وزارتها اهتمت بالتعليم الالكتروني لمواجهة الظروف الصعبة
التي خلفتها جائحة كورونا فضلاً عن اهتمام الوزراة بالبحث العلمي الخاص بالتصدي لوباء كورونا الذي قامت به الوزارة
بالتنسيق مع وزارة الصحة والمنظمات الدولية وأشارت إلى أنه تمخض عن نتائج ايجابية وملموسة فيما يتعلق بالجائحة،
وأكدت التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتطبيق الاشتراطات الصحية بالجامعات.