السودان وزراء الحكومة الجديدة يقومون ببدء إجراءات التسليم والتسلم

تمت اليوم برئاسة مجلس الوزراء في السودان اجراءات التسليم والتسلم بين وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف و السفير عمر بشير مانيس وزير شؤون مجلس الوزراء السابق

وذلك بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عثمان حسين عثمان. وقدم السفير مانيس التهنئة للوزير خالد عمر يوسف على نيله ثقة

رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك و قبوله التكليف، مشيراً إلى أن تجديد الدماء في الجهاز التنفيذي وتداول السلطة من صميم العمل الديمقراطي.

من جانبه عبر المهندس خالد عمر عن شكره وتقديره للسفيرعمر بشير مانيس، مثمنا الدور الكبير الذي لعبه أثناء فترة عمله بالوزارة، متمنياً له التوفيق.

وفي ذات السياق تم اليوم بوزارة الزراعة والموارد الطبيعية مراسم التسليم والتسلم بين وزير الزراعة والموارد الطبيعية بروفيسور الطاهر إسماعيل محمد حربي والوزير السابق دكتور عبدالقادر تركاوي.

اكد بروفيسور حربي اهمية الزراعة ودورها في الاقتصاد، لافتا الى أن الزراعة هي المخرج الاوحد للنهوض بالبلاد.

وأشار حربي إلى أهمية إعادة الربط بين الجهات المختصة والتعاون، داعيا إلى إعادة البناء والتغيير و دفع عملية الإنتاج لينعم السودان بموارده

حمدوك

و هنأ رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك الطاقم الوزاري الجديد على قبوله التكليف، وقال رئيس الوزراء خلال كلمته عقب أداء وزراء الحكومة الانتقالية الجدد اليمين الدستورية أن الوزارة الثانية من عمر الثورة العظيمة

تأتي في ظل ظرف بالغة التعقيد وتحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، موضحاً أن هذه الوزارة جاءت بعد نقاش استمر لشهور وتشكل أعرض تحالف سياسي لديه القدرة على إنقاذ البلاد

 ووضع اللبنات الأساسية لتجنب البلاد شرور الانهيار والانزلاق لمآلات الشعوب التي حولنا وأضاف قائلاً: “بكل هذه الكوكبة الناس قادرين على معالجة هذه التحديات”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن برنامج مجلس الوزراء خلال الفترة القادمة يهدف إلى معالجة القضايا الأساسية في البلاد في مقدمتها التحدي الأمنى والاقتصادي بالإضافة إلى تحقيق الانتقال السلس ووضع نظام ديمقراطي مستقر للعبور بالبلاد إلى برّ الامان.

ورغم ما قيل عن أن الحكومة الجديدة، راعت الانفتاح على تشكيلة واسعة، تضم أطيافا حزبية متعددة، بعد حكومة تكنوقراط ضيقة، إلا أن بعض السودانيين، يرونها بمثابة حكومة محاصصة،

ويعتبرون أن الأولوية هي لعلاج مشكلاتهم الملحة، والتي تتمثل في تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة، التي دفعت العديد من السودانيين، إلى الخروج في احتجاجات على مدى الأسابيع الأخيرة في عدة مناطق من البلاد بينها العاصمة