انعقد الامس برئاسة مجلس الوزراء أول جلسة لمجلس وزراء حكومة سلام السودان برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك عقب أداء الوزراء والوزيرات الجُدُد اليمين الدستورية بالقصر الجمهوري أمام رئيسي مجلسي السيادة والوزراء ورئيسة القضاء.
وشدَّد وزير الداخلية الفريق أول شرطة عز الدين الشيخ عقب الاجتماع على ثقة الحكومة الكاملة في استجابة المواطنين
بمختلف ولايات البلاد لمناشدات حكومته للتمسُّك بسلميته وثوريته ورُقيَّه ومحافظته على الأمن خصوصاً في ظل الظروف الأمنية
التي تمر بها بعض ولايات البلاد، مُبيَّناً أن اجتماع مجلس الوزراء قد اتفق على تكوين فريق عمل عاجل يتكون من وزارات الداخلية والعدل والحكم الاتحادي
وأن اللجنة سيكون لها زيارات ميدانية للولايات المختلفة قريباً وسيكون نهج الزيارات المباشرة والعمل الميداني أسلوب العمل خلال الفترة القادمة، مُطمئناً المواطنين بأن الأمور الآن تحت السيطرة.
جبريل ابراهيم
من جانبه أوضح وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم محمد في تصريح صحفي تابعه موقع المراسل أن روح الفريق الواحد سادت الاجتماع الأول،
وأن جميع المجلس مشغول للغاية بالأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، وأنهم كفريق تعهدوا بتذليل العقبات وتعزيز الأمن، والقضاء على الصفوف في السودان في أسرع وقت،
وأن الخطة التي سيتم التفصيل فيها لاحقاً تعتمد بصورة أساسية رفع المعاناة عن المواطنين بتحقيق استقرار العملة الوطنية وزيادة صادرات البلاد وضبط الإيرادات والتقليل من تمويل الميزانية بالعجز بهدف إيقافه تماماً.
وتابع أكّد د. جبريل أن الهدف الأساسي هو الوصول لمخاطبة كل التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني في السودان بوضعه على الطريق الصحيح
وأن تكون الدولة السودانية دولة متطورة ونامية لا تعاني من عجز في الميزان التجاري ولا الموازنة العامة ولا أي من احتياجات المواطن.