أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : وفاة رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي متأثراً بوباء كورونا

توفي زعيم الأنصار رئيس حزب الأمة القومي في السودان الإمام الصادق المهدي متأثراً بوباء كورونا في دولة الامارات وكان بالأمس هناك مناشدة من الأمانة العامة للحزب  

الى كافة الاحباب والحبيبات وكل أهل السودان بأن يتضرعوا إلى الله تعالى بأن ياخذ بيد الحبيب الإمام الصادق المهدي إلى تمام الشفاء الذي لايغادر سقماً.

وفي نهار اليوم نفي حزب الامة القومي خبر وفاته وكتب على صفحتهم الرئيسية على فيس بوك  نود أن نؤكد لكل أهلنا في كل ربوع الوطن الحبيب وفي المهجر أن لاصحة لمايتداول من شائعات حول صحة الحبيب رئيس الحزب

 وأن لمؤسسات الحزب وهيئة شؤون الأنصار والأسرة غرفة متابعة تتلقى التقارير عن الحالة الصحية للحبيب الإمام علي مدار الساعة نرجو من كل أهلنا ومحبي الإمام في داخل السودان

 وخارجه أن يتابعوا حالتهِ الصحية عبر مايُصدر من إفادةٍ يوميةٍ من غرفة المتابعة الرسمية ونؤكد أنه يواصل التداوي تحت إشرافٍ طبيِّ يتمتع بكفاءةٍ عاليةٍ، نسأل الله أن يتولاه برعايتهِ وحفظهِ وأن يشفيهُ شفاءاً عاجلاً لايغادر سقماً.

الان انه قبل لحظات قد فارقت روحه الحياة في دولة الامارات متاثير بفيروس كورونا المستجد

حياته


الاسم: الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي.

مكان وتاريخ الميلاد: العباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354هـ.

والده: السيد الصديق عبد الرحمن المهدي (1911-1961)، خريج كلية غردون التذكارية قسم الهندسة، تقلد إمامة الأنصار إثر وفاة والده الإمام عبد الرحمن في مارس 1959. قاد معارضة نظام الفريق إبراهيم عبود والكفاح لاسترجاع الديمقراطية حتى وفاته دونها في 2 أكتوبر 1961م.

والدته: السيدة رحمة عبد الله جاد الله (1909-1985)، متفقهة في التراث الديني، كانت من رائدات النهضة النسوية بالسودان، وقد أنشأت مع أخريات أول جمعية نسوية وهي جمعية نهضة المرأة. توفيت في 31 ديسمبر 1985م.

مراحل التعليم

• الخلوة بالعباسية – أم درمان في الطفولة الباكرة على يد الفكي أحمد العجب، ثم في الجزيرة أبا على يد الفكي علي السيوري.

• الكتّاب في الجزيرة أبا.

• الابتدائي – مدرسة الأحفاد في أم درمان.

• الثانوي: بدأه في مدرسة كمبوني (الخرطوم) – وواصله في كلية فكتوريا (الإسكندرية 48-1950)، حيث ترك الكلية هاجرا التعليم النظامي، رافضا لعدة مظاهر بالكلية تسلخ الطلاب عن هوياتهم العربية والإسلامية. ورجع لبلاده ملازما للشيخ الطيب السراج لينهل من علوم الفصحى وآدابها.

• العودة للتعليم النظامي: في 1952م اقتنع بالرجوع للتعليم النظامي بتشجيع من أستاذ مصري قابله في كلية الخرطوم الجامعية اسمه ثابت جرجس. جلس لامتحانات شهادة أكسفورد الثانوية من المنزل

 والتحق بكلية العلوم في كلية الخرطوم الجامعية (لاحقا جامعة الخرطوم) كمستمع-على وعد بأن يواصل معهم لو نجح في امتحان آخر السنة.لاحقا أخبره عميد الكلية باستحالة ذلك وساعده في إيجاد قبول للالتحاق بكلية سانت جون ( القديس يوحنا) بأكسفورد ليدرس الزراعة، بشرط نجاحه في امتحان الدخول للجامعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons