اكد رئيس مجلس الوزراء، رئيس الدورة الحالية لـ(إيقاد) د. عبد الله حمدوك، التزام السودان بكل الإتفاقيات الدولية، وفقاً للقانون الوطني.
وخاطب حمدوك اليوم “الأربعاء” بقاعة الصداقة في الخرطوم الإجتماع الوزاري لتدشين بروتوكول حرية تنقل الأشخاص في إقليم (الايقاد).
وقال إن البروتوكول يهدف لتنظيم الحركة غير المنظمة ويعزز استراتيجيات التنمية، ويعزز الاستخدام الخاص لبرنامج الاقتصاد الكلي بين دول (الايقاد)، ويفتح آفاق اللحاق بركب الدول الكبرى والتجمعات الاقتصادية.
واعتبر أنه إذا أدير البروتوكول بطريقة سليمة سيسهل ويعزز الإدارة الفاعلة للحدود، ويساعد في وضع السياسات والاعتراف بالتأهيل بين دول المنظمة، ويعزز الهجرة الآمنة ويفتح كل أنواع التعاون.
وأشاد حمدوك بالمجهودات الإقليمية ودعم شركاء التنمية لمنظمة (الايقاد)، وناشد المسؤولين بدول المنظمة للمساعدة في التطبيق والمصادقة على هذا البروتوكول لتسهيل حركة التنقل.
ودعا مندوبي الدول لحث بلدانهم للمصادقة على البروتوكول.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية الفريق شرطة الطريفي إدريس دفع الله، ترحيب السودان بالبروتوكول، وأوضح أن السودان ينظر له وفقاً لرعاية المصالح ودرء المخاطر المتمثلة في الجرائم العابرة.
وقال: “نتطلع أن يكون البروتوكول لبنة لاندماج القارة الأفريقية وأن يمهد الطريق لبلوغ هذه الغاية”.
وأكد التزام الحكومة بتطبيق البرتوكول ومؤاءمته مع القانون والاتفاقيات الأخرى حتى لا يحدث تضارب، وأشار إلى ان السودان بحكم موقعه كان وما زال يحمل هموم القارة الأفريقية.
وأكد الوزير أن السودان لن يدخر وسعاً لتحقيق استقرار دول (الايقاد)، واعتبر أن البروتوكول يمثل قمة تطلعات الانسان الأفريقي في العمل والحركة كيفما يشاء.
وشدد على حماية الانسانية وفقا للميثاق الأفريقي الذي يكفل حق الإقامة والتنقل وتبادل الخبرات المهنية.