السودان يؤكد الحرص على تطوير العلاقات الثنائية مع النرويج

أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، حرص الحكومة على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين السودان ومملكة النرويج في المجالات كافة.

تريزا لوكن


وأثنى كباشي، خلال لقائه اليوم الاربعاء مع سفيرة مملكة النرويج في السودان تريزا لوكن، على الجهود التي تضطلع بها النرويج في التفاعل مع القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبها، وصفت السفيرة تريزا لوكن، اللقاء بالمثمر، معربة عن تهنئتها بمناسبة التشكيل الوزاري الجديد، الذي يعد إنجازا كبيرا في اتجاه الانتقال السلمي نحو الديموقراطية المدنية وتطبيق اتفاق جوبا للسلام.
وتمنت سفيرة مملكة النرويج في السودان، إحراز تقدم في دمج الذين لم يكونوا بالفعل جزءا من اتفاقية سلام جوبا، لافتة إلى أن مملكة النرويج من اكثر المؤيدين لعملية الانتقال الديمقراطي للسلطة.
وأضافت أن اللقاء تناول التوترات الحدودية مع اثيوبيا في شرق السودان، معربة عن تعازيها العميقة لاؤلئك الذين فقدوا أرواحهم.
وأوضحت أنها ناقشت مع عضو مجلس السيادة، الوضع الاقتصادي المعقد وضرورة الإصلاح الهيكلي للاقتصاد على أن يتمكن السودان من الاندماج في المجتمع الدولي ومجتمعه المالي.

مصالح إسرائيل مع السودان

حددت إسرائيل 4 مصالح أساسية واضحة للتطبيع مع السودان تتلخص في الأمن والهجرة والسياحة والزراعة، وتطمح تحقيقها، من خلال الاستثمار بهذا البلد الذي يتشارك حدوديا مع 7 دول أفريقية، وربطه بالطرق. ويستخدم ميناء بورتسودان لإيصال المنتجات الزراعية، في وقت وصفت تل أبيب السودان بأنه “سلة غذائية” للقارة الأفريقية.

وأظهرت التجارب أن تل أبيب دأبت على إفساد “السلة الغذائية” الأفريقية والموارد الطبيعية لبعض الدول العربية وخاصة المُطبعة.

فثمة تقارير أشارت إلى أن الأسمدة والمبيدات التي استخدمتها إسرائيل في مصر كانت مسرطنة وأصابت في مقتل صادرات هذا البلد المميزة من البطاطس والفراولة لأوروبا والشرق الأوسط، حيث سربت إسرائيل معلومات أدت لحظر الصادرات الزراعية المصرية مما أثر على الاقتصاد المصري.

وخلافا للتجربة المصرية، تسابق تل أبيب الزمن للهيمنة على مقدرات الخرطوم، وهو ما تجلى بزيارة وزير المخابرات الإسرائيلية، إيلي كوهين، للسودان، مؤخرا، والذي كشف عن المصالح والأطماع الإسرائيلية، عبر الاستثمار بالقطاعات التجارية والصناعية والزراعية، وإنشاء مصنع للأسمدة والكيماويات بالخرطوم، ليكون أول مصنع إسرائيلي يقام بدولة عربية أو إسلامية.