أخبار ساخنةالأزمة السودانيةالوطن العربي والعالم

السودان يبحث مع مسؤول أوروبي “كيفية تحريك” مفاوضات سد النهضة

خلال لقاء وزير الري السوداني ياسر عباس مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم روبرت فان دوول.. بحث السودان والاتحاد الأوروبي، الإثنين، “كيفية تحريك” مفاوضات “سد النهضة” المتعثرة حاليا، بهدف الوصول إلى حل سلمي مقبول من القاهرة والخرطوم وأديس أبابا.

جاء ذلك لدى لقاء وزير الري السوداني، ياسر عباس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم روبرت فان دوول، ورئيس القسم السياسي بالبعثة دانيال وايس، بحسب بيان صادر من الوزارة.

البيان

وأوضح البيان أن عباس “قدم شرحا حول سير المفاوضات والمقترحات التي تقدم بها السودان لدفع المحادثات بإعطاء خبراء الاتحاد الإفريقي دورا أكبر”.

وأشار إلى أنه “خلال اللقاء تم بحث كيفية تحريك ملف المفاوضات للوصول إلى حل سلمي مقبول للدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)”، دون أن يوضح نتائج تلك المشاورات.

ووفق البيان ذاته، أعلن روبرت فان دوول، عن “زيارة مرتقبة لمفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، جوزيب بوريل، للسودان خلال الأيام المقبلة”، دون تحديد موعد.

وخلال يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن السودان، بحثه “خيارات بديلة” (لم يوضحها) بسبب “تعثر” المفاوضات التي تجرى مع مصر وإثيوبيا حول سد النهضة برعاية الاتحاد منذ أشهر، رافضا الملء الثاني للسد في يوليو/ تموز المقبل دون الوصول لاتفاق.

ومنذ نحو 10 سنوات، تخوض الدول الثلاث مفاوضات متعثرة حول السد.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر الأخيرتان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثر حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.

ضابط سابق بالمخابرات المصرية يطرح أسباب تقارب السودان مع إسرائيل وموقف مصر

كشف الضابط السابق بالمخابرات الحربية المصرية اللواء تامر الشهاوي، أن السودان يرغب في التقارب مع إسرائيل لإنهاء العزلة المفروضة عليه منذ حوالي 30 عام

وأوضح أن هناك تحديات حقيقية تهدد استقرار الدولة في السودان وربما يرى القائمون على الأمر أن التقارب مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قد ينهي الصراع الحدودي مع إثيوبيا ويعيدها إلى المسار التفاوضي العادل بشأن سد النهضة.

ونوه بأن إسرائيل قد تستغل علاقتها الوطيدة بإثيوبيا في ذلك وكذا بتحقيق أفضل استفادة ممكنة من الأزمة التي خلفتها بشأن السد.

وأوضح اللواء تامر الشهاوي أن ترامب قدم عرضا سخيا للخرطوم وعد فيه بنهاية العقوبات وفتح آفاق جديدة للاستثمار الأجنبى داخل السودان مع إنهاء حالة العزلة السودانية مع المجتمع الدولي والمساعدة في منح الاقتصاد السوداني علاجات سريعة بالتنسيق مع البنك الدولي بشرط تحقيق أجندته السياسية أي رفع شأن إسرائيل دبلوماسيا وبالتحديد التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب.

وأضاف أن مصر لا تتدخل في شؤون الغير بما لا يؤثر على مصالحها وأمنها، موضحا أن السودان يبحث عن حلول لأزماته عبر بوابة واشنطن وتل أبيب.

وأكد الشهاوي أن مصر على المستوى الرسمي تحدثت بترحيب عن مسار التطبيع في إطار تثمين كافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons