السودان يحذر من الموجة الثالثة لكورونا ودعوات للالتزام بالاشتراطات الصحية

نوهت ادارة الاستعداد المبكر بالإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة في السودان من ارتفاع ملحوظ في معدل تردد حالات أمراض الجهاز التنفسي

وحالات الاشتباه بالكورونا متزامنة مع التغير المناخي في الفاصل المداري، وتزامنا مع مؤشرات بداية ارتفاع الحالات من جديد.

وحذرت الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة من مغبة ارتفاع الحالات كبداية للموجة الثالثة التي ظهرت في معظم دول العالم لذا تنوه الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بالالتزام بالاشتراطات الصحية تفاديا لأي ارتفاع لحالات كورونا من جديد .

اللقاح

وقبل يوم أعلن السودان، الأربعاء، أنه سيتسلم، خلال ساعات، أول شحنة من لقاح كورونا وقال وزير الصحة عمر النجيب، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الخرطوم، إن السودان “سيتلقى دفعة تضم 820 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا (البريطاني) خلال ساعات”.

وهذه الدفعة الأولى من إجمالي 8.4 ملايين جرعة من اللقاح، أعلنت وزارة الصحة في 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنها ستحصل عليها ضمن برنامج “كوفاكس”، وستخصص لتحصين القطاعات الأكثر تعرضا للمرض، ولا سيما المجال الطبي.

وأشار النجيب، إلى أن التطعيم باللقاح سيكون متاحا ومجانيا للسودانيين.

وتابع: “عملية التطعيم ستبدأ في أسرع وقت خلال الأيام القادمة (لم يحدد تاريخا) مع استمرار جهود التنسيق بين مختلف الفرق والإدارات التابعة لوزارة الصحة الاتحادية وشركائها لتوفير اللقاح لكل أنحاء السودان”.

و”كوفاكس” برنامج يعمل في إطار منظمة الصحة العالمية، لتطعيم الناس في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل التي لا تمتلك القدرة على توقيع اتفاقيات ثنائية للشراء المسبق للقاح.

والثلاثاء، وجه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، كافة جهات الاختصاص بالشروع في التحضير لبدء عملية تطعيم كافة الفئات المستهدفة بأسرع وقت عقب وصول اللقاح، وفق بيان لمجلس الوزراء.

وأشاد حمدوك بالجهود الكبيرة والتنسيق العالي بين وزارة الصحة و”كوفاكس“، و”يونيسف” لتأمين وصول 820 ألف جرعة من اللقاح ضمن نحو 3 ملايين و400 ألف جرعة تصل على دفعات حتى سبتمبر/ أيلول القادم.

وتشمل عملية التلقيح، الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالفيروس من الكادر الطبي والصحي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وفق وزارة الصحة.

وحتى عصر الأربعاء، بلغ إجمالي الإصابات بكورونا في السودان، 28 ألفا و545، منها 1895 وفاة، و23 ألفا و084 حالة تعاف، وفق موقع “ورلدوميتر”.