السودان يصعد احتجاجه و يرفض تمديد مفاوضات سد النهضة بمنهجها السابق

أصدرت وزارة الري والموارد المائية في السودان بيانا  اطلع عليه موقع المراسل حول الإجتماع الاسفيري الذي عقد اليوم بين السودان ومصر واثيوبيا لبحث سبل إستئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي المتعثرة .

وأكد البيان تمسك السودان بالعملية التفاوضية برعاية الاتحاد الأفريقي وعدم مواصلة التفاوض وفق المنهج السابق وطالب السودان بالعودة للاتحاد الأفريقي باعتماد دور الخبراء ودفع المفاوضات سياسيا .

وأشار البيان الى انه بالرغم من توضيح السودان لموقفه الا انه وفي مخالفة إجرائية واضحة من رئيسة الاجتماع مضت في الدعوة لمواصلة التفاوض لمدة عشرة ايام قادمة .

البيان

عقد وزراء الخارجية والري بالسودان ومصر واثيوبيا اجتماعا إسفيريا اليوم الخميس 19 نوفمبر 2020 لبحث سبل إستئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبى المتعثرة .

ترأست الإجتماع السيدة جى باندورا وزيرة التعاون الدولي لجمهورية جنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للإتحاد الإفريقي .

وقد شارك في الاجتماع السيد وزير الري الموارد المائية بروفيسور ياسر عباس والسيد محمد شريف عبد الله وكيل وزارة الخارجية إنابة عن السيد وزير الخارجية.

المنهجية

أكد السودان خلال الاجتماع تمسكه بالعملية التفاوضية برعاية الاتحاد الافريقي كوسيلة للتوصل لاتفاق ملزم يرضي جميع الاطراف وفق المنهجية الجديدة تمنح دورا أكبر لخبراء الاتحاد الافريقي لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، فيما أصرت مصر واثيوبيا على مواصلة التفاوض بالأساليب المجربة التي وصلت الى طريق مسدود في السابق.

أكد السودان خلال الاجتماع عدم مواصلة التفاوض وفق المنهج السابق وطالب بالعودة للاتحاد الافريقي لاعتماد دور الخبراء ودفع المفاوضات سياسيا لاستكمالها وصولا لاتفاق مرضي لكل الاطراف.

وبالرغم من توضيح الوفد السوداني لموقفه مرارا الا أن السيدة باندورا رئيسة الاجتماع، وفي مخالفة اجرائية واضحة مضت في الدعوة لمواصلة التفاوض لمدة عشرة ايام قادمة الأمر الذي يراه السودان غير ذا جدوى وتمت تجربته مرارا في السابق دون تقدم يذكر.

وقد كان  اجتماع اليوم سداسي بحضور وزراء الري والخارجية لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، بدعوة من وزيرة خارجية جنوب إفريقيا لبحث سبل التوصل لآلية لاستئناف المفاوضات بين الدول الثلاث، بهدف التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة ملزم قانونا لإثيوبيا.