أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز حماية القيادات البلاد والمواقع الاستراتيجية، ومراجعة لكافة التشريعات والقوانين الوطنية الخاصة بجرائم الإرهاب خلال أسبوعين.
وقال المجلس عقب اجتماع طارئ، الإثنين، على خلفية المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك: يجب اصطفاف مؤسسات البلاد في مواجهة العمليات والمخططات التي تستهدف في المقام الأول استقرار السودان وتسعى لإجهاض إرادة الشعب.
إدانات إقليمية ودولية واسعة لمحاولة اغتيال حمدوك
وأضاف المجلس في بيان أصدره أنه سيتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز التأمين ووضع الخطط الكفيلة بضمان أمن وسلامة قيادات الدولة والمواقع الاستراتيجية.
وشدد المجلس على ضرورة مراجعة عاجلة لكافة التشريعات والقوانين الوطنية الخاصة بجرائم الإرهاب خلال أسبوعين.
محاولة اغتيال حمدوك.. 300 متر من سجن البشير
وأدان الاجتماع العملية الإجرامية لما تمثله من مخاطر على أوضاع السودان داخليا وإقليميا وعالميا، مشيرا إلى ضرورة التحري الفوري والاستعانة بالأصدقاء بما يسهم في كشف المتورطين وتقديمهم للعدالة.
ونجا رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، الإثنين، من محاولة اغتيال فاشلة بالعاصمة الخرطوم.
وفيما أكد التلفزيون الرسمي محاولة الاغتيال، أفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة أسفل كوبري “كوبر” شمال شرقي العاصمة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك.
وفي تصريح خاص لـ”العين الإخبارية”، قال علي بخيت مدير مكتب حمدوك، إن “رئيس الوزراء في مكان آمن بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بالخرطوم”.