السودان بدأ مستعدا لكورونا وكبحها وقدقررت السلطات السودانية، يوم الأربعاء، الإفراج عن أكثر من أربعة آلاف سجين في إطار جهودها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، أن عضو مجلس السيادة، عائشة موسى، شهدت إطلاق سراح الدفعة الأولى من 4217 سجينا من سجن الهدى بأم درمان”.
وفي الثالث عشر من مارس الجاري، أعلن السودان رصد أول إصابة بالفيروس ووفاة المصاب، ويوم 20 مارس سجلت حالة ثانية لأجنبي يعمل في منظمة دولية.
اعلان حالة الطوارئ الصحية
وكان مجلس الأمن والدفاع في السودان، قد فرض في السادس عشر من مارس حالة الطوارئ الصحية لمواجهة فيروس كورونا.
وبثت “سونا” على موقعها مقطع فيديو لموسى وهي تتحدث إلى سجناء يفترشون الأرض وبجانبها ضباط من شرطة السجون السودانية.
وقالت مخاطبة المفرج عنهم “أرجو أن تلتزموا بتوجيهات السلطات الصحية وتحترموا سيادة القانون”.
وصرح مشرف عمليات غرفة الطوارئ المركزية، محمد عبد الرحمن نقد الله “تم تشكيل ثلاث فرق بعدد يفوق 60 كادراً مصنفة إلى فريق للإرشاد والتوعية، وفريق طبي للفحص والحجر في حال ظهور أي أعراض، بجانب فريق إحصائي لجمع وتوثيق المعلومات والبيانات”.
اعلان حظر التجوال
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، أعلى سلطة أمنية بالبلاد، يوم الاثنين الماضي، فرض حظر التجول في جميع المدن السودانية اعتبارا من الثلاثاء 24 مارس لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
كما أغلقت السلطات السودانية جميع المطارات والمعابر البرية والبحرية وعلقت الحكومة في السودان في الرابع عشر من الجاري الدراسة في جميع المدارس والجامعات والكليات والمعاهد في أنحاء البلاد
وبالإضافة لحظر التجول، أعلن السودان وقف جميع سفريات نقل الركاب البرية بين المدن السودانية اعتبارا من صباح الخميس.
كما أكدت السلطات السودانية عدم ظهور حالات إصابة جديدة مؤكدة بكورونا، لكنها مستمرة في اتخاذ إجراءات احترازية صارمة لمنع انتشار المرض.
وكان السودان قد أعلن فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، بهدف الحد من تفشي “كوفيد-19“، وقررت السلطات إغلاق كل المطارات والمعابر باستثناء شحن المساعدات والشحن التجاري.
وفي وقت سابق نحسب السودان ، أعلنت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تعليق الدراسة بمؤسسات التعليم العالي لمدة شهر.