أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان يوضح أسباب تحفظه على مشروع قرار في اجتماع الجامعة العربية

ناشد السودان، مصر وإثيوبيا بالعودة إلى المفاوضات للوصول للإتفاق المرضي حول سد النهضة الإثيوبي، ودعاهما للإبتعاد عن كل ما من شأنه التأثير سلباً على عملية التفاوض.

وأكد أنه سيظل حريصاً على إنجاح مفاوضات سد النهضة بما يصب في مصالح الدول الثلاث.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً توضيحياً اليوم “الأحد”، بشأن ما جرى في إجتماع الدورة (153) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي إنعقد في 4 مارس الحالي بالقاهرة.

وقال البيان إن السودان أبدى تحفظه على مشروع القرار الخاص بسد النهضة الذي أدرجته مصر في أعمال المجلس الوزاري، نظراً لعدم التشاور مع حكومة السودان بشأنه وقبل إيداعه أعمال المجلس.

وأضاف بأن مشروع القرار لا يخدم روح الحوار والتفاوض الجاري برعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي بواشنطن للوصول لإتفاقٍ بين الدول الثلاث “مصر، السودان وإثيوبيا” حول عملية الملء والتشغيل للسد.

وأوضح أن السودان تقدم بمقترح لتعديل نص مشروع القرار بما يتوافق مع هدف تشجيع الأطراف على مواصلة الحوار والإبتعاد عن كل ما من شأنه تصعيد الخلاف والإستقطاب الذي لا يخدم الهدف المنشود في الإتفاق على خارطة طريقٍ تخدم المصالح المائية للدول الثلاث وتؤمن لها متطلبات التنمية المستدامة. وقال: “لكن جمهورية مصر العربية رفضت إدخال أي تعديلٍ على نص مشروع القرار الأمر الذي دفع السودان لإبداء تحفظه”.

وفي ذات الوقت قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن موقف مصر الاستراتيجي داعم لأمن واستقرار السودان، فضلاً عن الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في جميع الملفات محل الاهتمام المتبادل.

وأوضح السفير بسام راضي متحدث الرئاسة المصرية، أن حديث الرئيس السيسي ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه، مساء السبت، من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني.

وصرح متحدث الرئاسة المصرية أن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر حول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، وجميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال الاتصال، أكد البرهان متانة الروابط التاريخية المتأصلة بين مصر والسودان، مشيداً بالدعم المصري غير المحدود للحفاظ على سلامة واستقرار السودان، ومؤازرته للنجاح في المرحلة الانتقالية الراهنة، وكذلك الجهود المتبادلة لتعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons