أعلنت عميد المعهد القومي للسرطان التابع لجامعة الجزيرة د. ندى عثمان في السودان عن تسجيل نحو٣ الالف حالة إصابة جديدة خلال العام الماضي إضافة إلي تردد نحو ٧٥ مريض علي العيادات.
وطالبت ندي خلال لقائها بالمستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة، د. آدم حريكة ووالي ولاية الجزيرة ومدير جامعة الجزيرة امس، طالبت بحث وزارة المالية الاتحادية، علي دفع مبلغ ٢ مليون دولار لتكملة المباني بالمعهد خصوصاً
في جانب التكييف المركزي من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية للمرضى، لمقابلة حالة الضغط الكبير علي المعهد من داخل وخارج السودان عزت ارتفاع عدد الحالات بالمعهد لتعطل أحد الأجهزة لمستشفي الذرة بالخرطوم، مبينا أن نسبة المترددين من ولاية الجزيرة ٤٨٪ فقط.
الخدمة
ومن جانبه وعد د. آدم الحريكة بمتابعة الدعم من المالية الاتحادية ودفع المبلغ المطلوب للمعهد من أجل استمرار الخدمة وتخفيف العبء علي المرضى بتجويد الخدمة الطبية المتميزة
وامتدح جهود الكوادر الطبية والصحية وإدارة جامعة الجزيرة في تقديم الخدمة للمرضى داخل وخارج السودان.
فيما تعهد والي وﻻية الجزيرة د. عبدالله إدريس،بمتابعة المبلغ المطلوب من الحكومة الاتحادية بصفة رسمية من الحكومة الولاية.
رفع اسم السودان
في ذات الوقت رحب عدد من السياسيين والتنفيذيين والمزارعين بولاية الجزيرة بقرار إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب من قبل الرئيس دونالد ترمب و الذي صدر مساء الاثنين .
وقال دكتورعبد الله إدريس والي ولاية الجزيرة بمدنى أن قرار إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب سيحقق جملة من الإنعكاسات السياسية والإقتصادية وإن هذا اليوم يعد يوما تأريخيا في عمر الثورة السودانية بعودة السودان للمجتمع الدولي في ظل ماخلفه النظام البائد من علاقات دولية متأزمة ومتأرجحة.
وعبرعن سعادته بعودة السودان للمجتمع الدولي ما يدفع بمسيرة الثورة السودانية عبر تصحيح العديد من القضايا المرتبطة بالمجتمع الدولي موضحا أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
يعد إنطلاقة جديدة في المسار الإقتصادي ما يصب في مصلحة عودة مشروع الجزيرة لوضعه الريادي الطبيعي كداعم للإقتصاد القومي.
وأكد ضرورة الإستفادة القصوي من هذا التحول في العلاقات الخارجية داعيا المستثمرين العرب والأجانب للإسهام في دفع الإقتصاد السوداني كونه سلة غذاء العالم .
وقطع دكتورعمر مزروق محافظ مشروع الجزيرة بأهمية قرار رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حيث يسمح رفع القرار للمشروع بمواكبة التقانات الحديثة ويتيح فرصة للإستثمارات الخارجية علي أوسع نطاق
ويسهل إستيراد مدخلات الإنتاج والإسبيرات بسعر أقل وقال “نحنا نستبشر كثيرا بالقرار في إحداث نهضة داخل المشروع وإعادة المشروع لسيرته الأولى” مهنئا الشعب السوداني والحكومة الإنتقالية بهذا القرار