قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، اليوم الأحد، بتجديد تحذيره من محاولات التخريب والتدمير التي تنظمها قوى معادية لمصر.
وقال السيسي خلال حضوره فاعليات الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، التي أقيمت اليوم الأحد تحت عنوان “أكتوبر 73.. رمز البقاء والنماء”، إن التأثير على وعي الشعب المصري هو المستهدف من جانب هذه القوى باعتبار أن هذا الوعي الإيجابي هو السند الرئيس للدولة المصرية.
وأكد السيسي في كلمته أن الشعب المصري واع وقادر على إفشال كافة محاولات الاستهداف والتخريب بالتأثير على الوعي العام للشعب، مشددا على أن الشعب مدرك تماما لكل المخططات التي تستهدفه.
وأضاف أن “الحفاظ على الدولة المصرية قائمة بأركانها هو الهدف الذي تسعى لتنفيذه أجهزة الدولة بمعاونة الشعب وبصموده وبتجاوزه لكافة محاولات التشكيك في كافة مرافق وأجهزة الدولة بما فيها الجيش”.
وبيّن أن “ترسيخ قوة الدولة ينطلق من الاستقرار وهو ما نجحت أجهزة الدولة في ترسيخه وتحقيقه، ولن تسمح لأي جهة أو فئة بالنيل من هذا الاستقرار”.
ولفت إلى أنه “رغم معدلات الإنجاز التي تحققت في مختلف المجالات، والذي يساوي عمل عشرين عاما، إلا أن الدولة وأجهزتها لن تكتفي بهذه الإنجازات، وستسعى بكافة السبل لمضاعفة هذه الإنجازات”.
وفي ختام كلمته، شدد السيسي على “رفض الدولة المصرية لأي مصالحات تسعي لها أو ترددها القوى التي ترتكب الحوادث الدموية ضد أبناء الشعب، وتسعى إلى تدمير الدولة”.
الشعب المصري لا يفرط بأرضه
كما أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن الشعب المصري لا يفرط بأرضه وقادر على حمايتها، وأن ما حققته البلاد في الفترة الماضية على طريق تحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار “إنجاز يشهد به العالم”.
وقال السيسي، في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة والأربعون لنصر أكتوبر، إن “ذلك النصر الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا أثمانا غالية من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءا غاليا وعزيزا من أرض الوطن الذي أقسمنا على حمايته وصون ترابه وحدوده مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات”.
وأضاف “علمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا أيضًا أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادر على حمايتها”.