علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الشرطة العسكرية السورية في عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غرب حلب، عمدت إلى اعتقال رئيس المجلس المحلي في بلدة جنديرس بريف عفرين، بعد مداهمة مكان عمله، وذلك بتهمة التعامل مع القوات الكردية، حيث جرى تسليمه إلى المخابرات التركية.
وكان المرصد السوري رصد قبل أيام، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين فصيلي جيش الإسلام وحركة نور الدين الزنكي في ناحية جنديرس غرب مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، نتيجة خلاف على عدة منازل في قرية قوجمان واشكان، ما أدى إلى سقوط إصابات من الطرفين.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا أرسلت تعزيزات إلى تلك المناطق لفض الاشتباكات فيما بينهما.
والجدير بالذكر أن المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها، تشهد انتهاكات متواصلة ومستمرة من الفصائل الموالية لتركيا، من خلال تضييق الخناق على السكان الأصليين والمدنيين النازحين لتلك المناطق، وسط تعامي تركي عن تلك الانتهاكات
يواصل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلين ضمن سجن غويران بمدينة الحسكة، عصيانهم الذي بدأ بعد منتصف ليل أمس، حيث قام العناصر بتحطيم جدار في السجن والوصول إلى الباحة، مطالبين بالسماح لعائلاتهم بزيارتهم في السجن وانشاء محاكم عادلة لهم، فيما تواصل قسد والأسايش فرض طوق أمني حول السجن، وسط تحليق لطائرات التحالف في الأجواء.
سجن غويران
وأشار المرصد السوري قبل ساعات، إلى استعصاء جديد لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلين ضمن سجن غويران بمدينة الحسكة، حيث بدأ الاستعصاء بعد منتصف الليل ومستمر حتى الآن، فيما قامت قسد وقوى الأمن الداخلي الأسايش بفرض طوق أمني حول السجن، ومنع التنقل بالمنطقة هناك، بينما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاستعصاء.
وكان المرصد السوري رصد في الـ 30 من شهر تموز الفائت من العام الجاري، تفاصيل جديدة حول العصيان الأخير لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلين ضمن سجن غويران في مدينة الحسكة، ووفقاً لمعلومات المرصد السوري، فإن المساجين وضعوا خطة تهدف إلى تكسير جدران السجن عبر وضع بطانيات/حرامات مغمورة بالماء على الجدار، وبعد نحو أسبوعين من تكرار العملية بشكل دوري، تكسرت جدران المهاجع وخرج المساجين منها، ثم قاموا بقتل أحد عناصر قوى الأمن الداخلي الأسايش، لترد الأخيرة بإطلاق النار على المساجين، موقعة 16 قتيلاً وعشرات الجرحى منهم.