جرى تبادل لإطلاق النار بين قوات نظام بشار الأسد وعناصر من قوات الدفاع الوطني بالقرب من نادي الضباط في مدينة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر، إن “مجموعة تابعة قوات الدفاع الوطني حاولت المرور من شارع مخصص لمرور الضباط بجوار نادي الضباط في مدينة دير الزور، إلا عناصر قوات النظام المسؤولين عن حماية المكان حاولوا منعها”.
وذكر أن “عناصر الدفاع الوطني رفضوا العودة وقاموا بإطلاق النار باتجاه عناصر قوات نظام بشار الأسد، كما قاموا بتفجير قنبلة صوتية في المكان، قبل أن تتدخل الشرطة العسكرية وتنهي الخلاف الذي تسبب بإصابة عدة عناصر من الطرفين”.
وفي حزيران الماضي، دارت اشتباكات في منطقة “البانوراما” الواقعة عند مدخل مدينة دير الزور، بين مجموعة تابعة لقوات “الدفاع الوطني”، وأخرى تابعة عاملة ضمن صفوف قوات “لواء القدس”، وذلك بسبب الخلافات على المسروقات، والأثاث المنزلي “المعفّش” من منازل المدنيين في المنطقة.
يشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في محافظة دير الزور، تشهد مواجهات متكررة بين القوات الموالية لروسيا وإيران، حيث تسعى كل جهةٍ لتوسيع مناطق نفوذها على حسابها الأخرى في المحافظة.
حملة أمنية في دير الزور
نفذت قوات تابعة لـ “قسد” والتحالف الدولي، حملة أمنية في دير الزور، خلال الساعات الأخيرة، بغية القبض على المطلوبين والعاملين مع تنظيم “داعش”.
وقال مصادر إن “الحملة الأمنية التي نفذت بحماية من طيران التحالف الدولي، شملت قرية طيب الفال في منطقة الصور في ريف دير الزور الشمالي، وقرية الدحلة في الريف الشرقي”.
وأكد أن “القوات التابعة لقسد اعتقلت ثلاثة أشخاص على الأقل في قرية طيب الفال، وشخصين اثنين في قرية الدحلة، عقب عمليات مداهمة استهدفت العديد من المنازل”.
وذكرت مصادر محلية، أن “الحملة الأمنية استهدفت الأشخاص العاملين ضمن الخلايا التابعة لتنظيم داعش في المنطقة”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في دير الزور، عمليات اغتيال بشكل شبه يومي، تستهدف المقاتلين التابعين لـ “قسد”، إضافة لوجهاء العشائر العربية شرقي سوريا.
ومؤخرا، نجا المختار “ناصر الظاهر” الذي يعتبر أحد وجهاء عشيرة الشعيطات، من محاولة اغتيال تعرض لها عند مفرق الصبحة – البصيرة بريف دير الزور الشرقي، حيث تعرضت سيارته لإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية.