أكد القيادي بالمؤتمر الشعبي عبد العال مكين، أن لقاء الشعبي ببعض القوى السياسية يهدف إلى تعزيز عملية التحول الديمقراطي، وأضاف “التقينا بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وأنصار السنة”.
وقال مكين لـ(سودان4نيوز) إن اللقاءات تأتي في إطار التشاور مع بعد أن انقلاب ٢٥ أكتوبر والقبول بمسودة المشروع الانتقالي وإيجاد دعم هذا المشروع سياسيا لإنهاء الفترة الانتقالية في غضون الفترة المحددة.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى وضع معالجات لبعض المواد التي أبدى الشعبي حولها ملاحظات ستدفع سكرتارية المحامين بهدف المشاورة والتفاكر حولها خاصة أن هناك إتهام صريح بان الدستور هذا “علماني”.
ونوه مكين إلى ان الشعبي ابلغ رؤيته الكاملة حول هذه الأشياء، وأضاف “إننا نرى هذا الدستور يصلح لفترة انتقالية خاصة ما بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر”، مشيرا إلى أن اللقاءات ستمتد الى بعض القوى السياسية بجانب أنها تشمل عدد من السفارات والمجتمع الدولي.
وحول اللقاء بالحزب الشيوعي، قال عبد العال: حتى اللحظة لم نقدم له دعوة، واستدرك قائلا: لكن في مغازلات سياسية بينا” خاصة أن الشعبي سبق وقدم خطوات يرى الشيوعي بأنها مواقف إيجابية لما يتمثل في اتجاه المراجعات السياسية في مواقفنا في الفترة السابقة.
في سياق ذاته كشف عبد العال أن الشعبي قدم رؤيته للاحزاب بهدف خروج الفترة الانتقالية الى بر الأمان لمجابهة الفراغ الدستوري والإسهام في قيادة التحول الديمقراطي.